حمدوك يصل جيبوتي ويعقد مباحثات مع الرئيس قيلي
الخرطوم- جيبوتي: مريم أبشر
أجرى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس، مباحثات ثنائية مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي، بشأن تعزيز آفاق التعاون في المجالات المختلفة.
واستعرض د. حمدوك، تطوّرات الأوضاع السياسية عقب ثورة ديسمبر المجيدة، وجهود الحكومة الانتقالية لتجاوُز تحدّيات المرحلة لتعزيز الأمن والاستقرار من خلال تحقيق السلام الشامل. وأمّن على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع جيبوتي في المجالات المختلفة، واستعرض رؤية السودان من خلال رئاسته لمنظمة (الإيقاد) بالاستفادة من رؤى ومُقترحات جيبوتي باعتبارها دولة مقر.
وتناوَلت المباحثات التشاوُر المستمر حول أمن ساحل البحر الأحمر في إطار المجلس المختص بين الدول المعنية والتعاون مع الدول المتشاطئة.
من جانبه، جدّد الرئيس الجيبوتي، التأكيد على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين، وأكد الحرص على تعزيز مستوى التعاون في جميع المجالات. واعتبر زيارة حمدوك لجيبوتي فرصة مهمة لمتابعة الجهود والتنسيق المشترك للتصدي للتحديات.
وأكد قيلي، حرص جيبوتي على عودة السودان لدوره الطبيعي في المحيط الإقليمي والعربي والأفريقي، وأشاد بنجاحه في تجاوز عدد من تحديات المرحلة الراهنة، وأكد موقف بلاده الداعم للسودان في كل ما يحفظ استقراره وتحقيق الرفاه لشعبه.
وعقد الجانبان، مؤتمراً صحفياً عقب المباحثات المشتركة بالقصر الرئاسي. ووصف وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، نتائج اللقاء المشترك بالإيجابية والمهمة، وأوضح أنه تم الاتفاق على المضي في التعاون والتنسيق المشترك لمصلحة البلدين.
وقدّم مانيس خارطة طريق السودان خلال رئاسته منظمة (الإيقاد) بما يحقق الأمن والاستقرار لدول المنظمة.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة الجيبوتية محمود علي يوسف، أن نتائج اللقاء ركّزت على تفعيل عمل اللجان المشتركة بين البلدين والاتفاقيات الموقعة بينهما، وجدّد موقف جيبوتي الداعم للسودان في كافة المحافل، خاصة دعمه خلال رئاسته منظمة الإيقاد.