الخرطوم: النذير دفع الله
اِعتبرت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان مولانا حورية إسماعيل، أنّ أول انتهاكٍ للحكومة الانتقالية هو “الوثيقة الدستورية” التي ألحقت المُفوضية بالجهاز التنفيذي، وبالتالي ناقضت مبادئ باريس لإنشاء مفوضيات حُقُوق الإنسان.
وقالت حورية لـ(الصيحة): إذا لم يَتم تَعديل الوثيقة فلا تُوجد حُقُوق إنسان، لأنّ المفوضية إذا قامت بأيِّ تنبيهٍ أو كَشفٍ لانتهاكٍ ربّما يتم إعفاء مُوظّفيها، وبالتالي يُؤكِّد عَدم استقلاليتها التّامّة عن الجهاز التنفيذي، وأوضحت أنّه يجب أن تتبع المفوضية لأعلى سُلطة بالبلاد، وتُراقب الجهاز التنفيذي والقضائي والتشريعي، وهذا لن يتحقّق إلا بالاستقلالية التّامّة، وأضَافَت: “لا يُوجد مُستقبلٌ لحقوق الإنسان في السودان طالما المفوضية القومية غير مُستقلة”.