الصحة تُعلن عن حالتي اشتباه بـ”كورونا” في السودان
الخرطوم: مريم أبشر – ابتسام حسن
أَكّدَت معلومات (الصيحة) من العاصمة الصينية بكين، أنّ جميع السودانيين الذين يصل عددهم نحو (3) آلاف بخير، لم يُصب أحدهم بفيروس “كورونا” بمن فيهم الطلاب بالولاية المنكوبة.
وذكرت المعلومات، أنّه اتّضح بعد الفحص الدقيق أنّ ما أُثير عن حالة اشتباه لأحد الطلاب مُجرّد التهاب عادي.
وعلمت (الصيحة)، أنّ بعثة السُّودان ببكين شَكّلت غُرفة مُتابعة على مدار الساعة لمُتابعة أوضاع السودانيين في أنحاء الصين.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة، عن تحري بيانات المُسافرين بمطار الخرطوم، وقريباً في المعابر الجوية والبرية والموانئ البحرية كَافّة، وكشفت عن تلقِّيها تبليغات الذين قدموا خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت الوزارة عقب اجتماع لوزيري الصحة والثقافة أمس، إنه في حالة أيِّ مُسافرٍ قادمٍ من الصين أو دولة أخرى تَخالَطَ فيها مع مُصابٍ، ثم ظهرت عليه أعراض بالسودان، يُعتبر “حالة اشتباه”، ولا تُسمّى “حالة” كما أشاعت بعض الوسائط، وأضافت بأنّه ما أن يتم الاشتباه فإن فرق الرصد المُجهّزة تزور المُبلِّغ وتتحرّى مُلابسات سفره ثم تأخذ عينات منه، ويتم فحص جُزءٍ منها بالسودان للتأكُّد من عدم وجود أنواع أخرى من الأمراض “أنفلونزا، السارس وأمراض الكورونا الأخرى”، ويتم إرسال عينات أخرى للخارج لتأكيد تشخيص “الكورونا الحديثة” الحالي، وأوضحت أنّ هذا الفحص التأكيدي لا يُوجد حتى الآن بالسودان، وكشفت أنّه أبلغ شخصان “أحدهما في الخرطوم والآخر في الجزيرة” بأنّهما كانا في الصين وأنّهما يشعران ببعض أعراض الأنفلونزا، لذلك زارتهما الوزارة وأخذت عينات منهما، وأرسلتها للمعامل الداخلية والخارجية، وقالت: “حتى الآن لم تَأتِ نتيجة الفحص التأكيدي الذي يتم بالخارج لأيٍّ من العينتين، لذلك يظل هذان الشخصان مُصنّفين على أساس أنّهما “اشتباه حالة” وليسا “حالة”.