الخرطوم: حسن حامد
وَجّه والي جنوب دارفور اللواء الركن هاشم خالد محمود، الأجهزة الأمنية وشرطة محلية مرشينج والجهاز التنفيذي، بالقبض على الجُناة في الأحداث التي وقعت بمرشينج في 15 سبتمبر الماضي والأسبوع الماضي (20 يناير)، ولوّح بنقل مدير شرطة المحلية والجهاز التنفيذي إذا لم يتم التوصُّل للجُناة.
وزار الوالي برفقة لجنة الأمن محلية مرشينج، ووقف على أوضاع الأهالي، وقال خلال مُخاطبته قيادات النازحين والإدارة الأهلية، إنّ حكومته دفعت بقوات من “الدعم السريع” لفرض هيبة الدولة وحسم المُتفلِّتين والقضاء على الظواهر السالبة وعلى رأسها الخُمُور التي أصبحت تُشكِّل هاجساً أمنياً وأساساً للفتن بين المُكوِّنات السُّكّانية.
من جانبه، قَطَعَ قائد “الدعم السريع” قطاع دارفور اللواء الركن عصام الدين صالح فضيل، بحسم كل مُتفلِّتٍ، وقال إنّ “الدعم السريع” التي تم الدفع بها لمرشينج ستبقى لحسم أيِّ فوضى والقضاء على الظواهر السالبة وبسط الأمن والاستقرار.
فيما طالب قيادات مرشينج والنازحون، الحكومة بتوفير الأمن والقبض على الجُناة في الأحداث التي شهدتها المحلية ومُحاربة الظواهر السالبة وتوفير الخدمات الضرورية