الخرطوم: الصيحة
أكّدت شركة “الفاخر” للأعمال المُتقدِّمة، أنّها لن تتراجع عن مُبادرتها لتصدير الذهب وتوظيف حصائل الصادر في حل الأزمات الاقتصادية التي تُعاني منها البلاد مهما بلغت التضحيات.
وقطع رئيس مجلس إدارة الشركة محمود محمد محمود، بعدم وجود احتكارٍ لتصدير الذهب، وأنّ وزير المالية أكّد وجود عددٍ من الشركات التي ستقوم بذات الدور.
وأوضح في لقاءٍ إعلامي بطيبة برس أمس، أنّ شركته تتعامل في شراء الذهب المُهَرّب وتصديره والاستفادة من عائده لاستيراد السلع الأساسية، وأشار إلى مُساهمتهم في خفص أسعار الدولار في 2018م من (95) إلى (55) جنيهاً في ظل النظام السَّابق، لكن تم اعتقالهم بالسجن لتضارُب المصالح مع جهاتٍ أخرى، ونوّه لوجود أجانب يشترون كمياتٍ كبيرةٍ من الذهب يتم تهريبها إلى الخارج.
من جانبه، كشف المدير العام للشركة عبد المنعم عبد الله حسين، عن تصدير (500) كيلو ذهب حتى الآن، ونوّه لمُساهمتهم في فك بعض اختناقات النقد الأجنبي بالبلاد، وأكّد ضُعف دور بنك السودان المركزي إثر صراعٍ بينه وبين وزارة المالية، وأعلن عن إيفائهم بمبلغ (28) مليون دولار لباخرة القمح و(30) مليون درهم لباخرة غاز، بعد أن عجزت المالية عن سدادها، إضافةً لمُساهمتهم في مجال الأدوية، ونوّه إلى أنّ وزارة المالية قامت بتسديد المبالغ الخاصّة بباخرة الغاز بحساب (25) جنيهاً للدرهم، في الوقت الذي كان فيه سعر الدرهم (26) جنيهاً بالأسواق المُوازية، فيما لم يتم تسديد مبالغ القمح حتى الآن، وكشف عبد المنعم عن (300) كيلو ذهب تدخل عمارة الذهب يومياً ويتم تهريبها إلى الخارج، وأشار لوجود نحو (6) مليارات دولار يتم التعامُل معها في الأسواق الخارجية للعملات.