الخرطوم: الصيحة الآن
أعلنت لجنة بقيادة رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى، تقديم طعنٍ للمحكمة الدستورية ضد تعيين مدير المركز القومي للمناهـــــج عمر القرّاي.
وقال مصطفى في مؤتمر صحفي بدار منبر السلام العادل اليوم (الإثنين)، إنّ تعيين القرّاي مديراً للمركز القومي للمناهج، يُشكِّل حرباً على الإسلام وخَطراً يُهدِّد الأطفال السودانيين، بجانب أنّ التعيين خَطرٌ على هوية السودان والدين، لجهة أنّه يستهدف عقيدة البلاد والقرآن الكريم.
وأضاف الطيب مصطفى: “القرّاي يستهدف منهج التربية الإسلامية لأنّ لديه مُشكلة مع القرآن الكريم، لذلك فإنّ تعيين القرّاي خطرٌ يُهدِّدٌ الأطفال وحربٌ على الإسلام”، وقال : هل يحق للقراي أن يقرر لوحده حذف القرآن الكريم من منهج الروضة .
وكشف عن انتظام تيارات إسلامية في تحالفات عريضة لأجل التصدي للحملة الممنهجة المستهدفة لهوية وعقيدة أهل السودان والتي تقف وراءها دول إقليمية ودولية معلوم مواقفها العدائية تجاه الإسلام والإسلاميين .
واتّهم مصطفى، الحكومة الانتقالية بشن الحرب على الإسلام بمُساندة الفكر الجمهوري والشيوعيين.
وقال إن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك ليس جديراً بالمنصب لحكم السودان لأنّه لا يُعبِّر عن السودانيين وهويتهم، واعتبر حُضوره تأبين زعيم الجمهوريين محمود محمد طه استفزازاً لمشاعر السودانيين.
وفي السياق أعلنت المحامية فتحية عبدالرحمن إن العريضة الدستورية تحمل الرقم 437 عام 2019م. وأضافت: (العريضة قدمها ٨٠ طاعناً، بينهم بعض أولياء الأمور بغرض أن تكون العريضة لأصحاب الحق الخاص.
من جهة أخرى قال أستاذ الفلسفة السابق بجامعة بحرى د.الباقر عمر السيد إن من أكبر الأخطاء التي وقعت فيها حكومة الفترة الانتقالية هي تعيين القراي مديراً للمناهج وباعتباره خطراً على عقيدة أبنائنا لأنه يتبنى عقيدة فاسدة محشودة خرافات وأباطيل.