السفير الإريتري: العلاقة بين أسمرا والخرطوم تشهد تطبيعاً كاملاً بعد زوال النظام السابق
الخرطوم: إنصاف العوض
كَشَفَ القيادي بـ”الحُرية والتّغيير” د. الشفيع خضر، عن سعي القيادتين السودانية والإريترية لصناعة تكامُلٍ كاملٍ بين البلدين، وقال إنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والرئيس الإريتري أسياس أفورقي عقدا عدداً من التفاهُمات والاتفاقيات خلال زيارته مؤخراً لأسمرا للتطبيع الكامل في المجالات كَافّة.
وَأَكّدَ خضر خلال ندوة نظّمتها السفارة الإريترية بالخرطوم أمس الأول حول الدبلوماسية الشعبية بين البلدين، أنّ التغيير في السودان مُدينٌ للحكومة والشعب الإريترى بالكثير من الأفضال، وكشف عن وجود معظم قيادات التغيير بأسمرا قبل زوال النظام السابق، وأشار لتقاسُم الشعب الإريتري موارده الضئيلة مع المُعارضة السودانية إيماناً بأهمية التغيير، وطالب جمعية الصداقة الإريترية السودانية بالضغط لتفعيل التكامُل وإنزاله لأرض الواقع.
مِن جَانبه، أَكّدَ السفير الإريتري بالسودان إبراهيم إدريس، أنّ العلاقة تشهد تطبيعاً كاملاً بعد زوال النظام السابق، وقال إنّ التغييرات السياسية والأمنية والدولية تُصب في مصلحة تعزيز العلاقة بين البلدين وَدول القرن الأفريقي كَافّة، وأَضَافَ أنّ العلاقات الرسمية رفيعة المُستوى لن تكون بديلاً للدبلوماسية الشعبية، وَنَبّه لأهمية أن تكون داعماً للجُهُود الرسمية، ووعد باهتمام سفارته بتطوير الدبلوماسية الشعبية ونقل مُقترحاتها إلى أعلى مُستوى.