فريق خُبراء دولي ينفي مُشاركة “الدعم السريع” في الصراع الليبي
الخرطوم: الصيحة
نَفَى فَريق خُبراء الأمم المتحدة الخاص بالوضع في دارفور، التقارير التي تَحَدّثَت عن مُشاركة قوات “الدعم السريع” في الصراع الدائر المندلع بليبيا إلى جانب الجيش الوطني الليبي، وأكّد عدم وجود أيِّ دلائل تَثبت هذه الوقائع، وأشار الفريق في تقريره النهائي إلى مجلس الأمن المُقدّم بتاريخ 14 يناير، إلى التقارير التي نُشرت في ديسمبر الماضي حول نشر عناصر من “الدعم السريع” بليبيا منذ يوليو الماضي إلى جانب قوات الجنرال خَليفة حَفتر.
ومع ذلك شَدّدَ الخُبراء في التقرير حسب (سودان تربيون) أمس، على أنه “ليس لدى الفريق أيِّ دليلٍ موثوقٍ على وجود عناصر من قوات الدعم السريع في ليبيا، ومصادر الفريق ليست على عِلْمٍ حتى الآن بأيِّ وُجُودٍ من هذا القبيل”.
وطبقاً للتقرير، فإنّ مُختلف الجماعات المُسلّحة الدارفورية تعمل في ليبيا كمُرتزقة، وتَسعَى إلى تقوية نفسها عن طريق كسب المال والأسلحة والعِتَاد، وإنّهم يعملون مع مُختلف الفصائل الليبية وفي بعض الأحيان يُغيِّرون ولاءهم لها طبقاً لمصالحهم، وقالت إنّ الأطراف الليبية تسمح للمُقاتلين الدارفوريين بالاحتفاظ بما يستولون عليه من مركبات ومُمتلكات، ويدفع السماسرة ما يصل إلى (3000) دولار نظير انضمام مُقاتل جديد إلى أحد الفصائل الليبية.
ووفقاً للتقرير، يتقاضى المُقاتلون رَاتباً شَهرياً قدره (1500) دينار ليبي، في حين يتقاضى الضباط منهم (2500) دينار ليبي.