الخرطوم: صلاح مختار
أعلنت تنسيقية القوى الوطنية، رفضها لأيِّ ثورة مُضادة لإعادة النظام السابق أو الانقلاب العسكري، وقالت “سنقاومها”، لكنها رفضت تخويف الناس بعدم الخُرُوج أو المُشاركة في المسيرات أو الاعتصام، وانتقدت الطريقة التي عبّر بها أفراد هيئة العمليات بجهاز المخابرات لأخذ حقوقهم، فيما حمّلت الحكومة مسؤولية الحادث.
وكشف القيادي بالتنسيقية محمد علي الجزولي في مؤتمر صحفي أمس, عن روشتة تحتوي على (532) اسماً للاعتقال من قبل الحكومة، وأكد وجود تسجيل بصوت أحد قيادات التغيير سيتم الكشف عنه قريباً بذلك، وانتقد إغلاق بعض المُؤسّسات الإعلامية، وقال ليس عيباً أن تتلقى أي مؤسسة أموالاً من الحكومة، وأضاف: “إذا كان كذلك عليها إغلاق ناديي الهلال والمريخ”.
من جانبه، طالب القيادي بالتنسيقية أحمد الرضي بحل لجان المقاومة وتجريمها ومُساءلتها عن أيِّ عملٍ قامت به وإنهاء حالة أخذ القانون باليد، ودعم أجهزة تنفيذ القانون، وأوضح أنّ أيِّ فراغٍ قانوني مسؤولية الحكومة، وجزم الرضي بأنّ الوثيقة الدستورية من أكبر المشكلات التي تُعيق الفترة الانتقالية، ونوّه للفراغ التشريعي الذي تمر به البلاد، وقال إنّ أغلبية التعيينات مَبنية على المُحاصصات والمُحاباة وبطريقة غير ديمقراطية