الخرطوم: جمعة عبد الله
كَشَفَ مَصدرٌ قياديٌّ باتحاد أصحاب العمل السابق، عن خُرُوج ملياري دولار من استثمارات رجال أعمال سُودانيين لدول الجوار خلال الأشهر الستة الأخيرة، ووصف الأمر بالخطير على الاقتصاد المحلي، فيما كَشَفت دراسة عن تَراجُع الاستثمارات الأجنبية المُباشرة بالسودان بنسبة (55%).
وقال المصدر لـ(الصيحة) أمس، إنّ سبب هروب رأس المال الوطني للخارج هو مُشكلة السياسات ومُستجدات الوضع السياسي والاقتصادي، وكَشَفَ عن اتّجاه العديد من الاستثمارات الوطنية لدولة يوغندا لِمَا بِهَا من استقرارٍ سِياسي واقتصادي واستقرار سعر صرف العُملات.
وكشفت دراسة أعدّها الخبير الاقتصادي د. محمد الناير، عن تَراجُع الاستثمارات الأجنبية المُباشرة بالسودان بنسبة (55%) خلال 2006 – 2018م، وأكّدت الدراسة أنّ تنفيذ المشروعات الاستثمارية المُصدّقة لم يتجاوز (26%)، مُقابل (9%) فقط من المشاريع المحلية، وأنّ تنفيذ المشروعات الصناعية الأجنبية لم يتجاوز (37%) من جُملة المشاريع المُصَدّقة، والخدمية (18%)، والزراعية (21%)، ونوّه لانطباق الأمر على المشروعات المحلية بتنفيذ (4%) فقط من المُصَدّقة للقطاع الصناعي، و(12%) للخدمي، و(33%) للزراعي.