جوبا: شادية سيد أحمد
قال رئيس تجمُّع قِوى تحرير السودان الطاهر أبو بكر حجر، إنّ تقسيم سَير التفاوُض لمسارات في صالح التّفاوُض، رغم أن كل الأطراف تُفاوض طرفاً واحداً هو الحكومة.
وأضاف حجر في حوارٍ مع (الصيحة) بجوبا، بأنّ هذه الجولة من أطول الجولات، لكنها مثّلت الجولة الفعلية لبداية القضايا، وأوضح أن الاتفاق على الفترة الانتقالية تم بين المجلس العسكري وقِوى الحُرية والتّغيير وهم ليسوا طرفاً فيها، وألمح لإمكانية تمديدها لأسبابٍ كثيرة، واعتبر أنّ نهاية الحرب في السودان تتوقّف على جدية الأطراف، واتّهم حجر عدداً من أعضاء “الحُرية والتّغيير” بعدم الرغبة في تحقيق السلام واعتبر هذا هو المُهدِّد الوحيد، ووصف ذلك بعقلية النظام السابق، وأنّ “الحُرية والتّغيير” الآن ترتكب جرماً أكبر من الذي ارتكبه المؤتمر الوطني بحق السودان، وأوضح حجر أنّ تعليق “مسار دارفور” له أسبابه وسيتم استئنافه بمُجرُد زوال الأسباب.. وحول مطالب حركة الحلو بعلمانية الدولة، قال حجر هذا موقفٌ يخصهم كحركة، وأضاف بأنّ العلمانية طرح موجود في كل الدساتير، ولكن مفهومها كمصدر للتشريع فيه شركاء كثر ولا يُمكن لأيِّ طرف فرضه على الآخر، ومكانها المؤتمر الدستوري.