مقترحات مختصرة لتثبيت وإنعاش الوضع الاقتصادي..
الشمول المالي والضريبي المحوسب
اعتماد منهج الضرائب التصاعدية المباشرة وهي الأعدل
تعميق وتوسيع مواعين تمويل الإنتاج
رفع رأسمال المدفوع لكل من البنك الزراعي وبنك التنمية الصناعي، وبنك الادخار وبنك الأسرة إلى مائتين وخمسين مليون دولار لكل منها
التمويل المباشر للمنتجين وليس عن طريق الوسطاء أياً كانت صفتهم التي يدعونها أو ينتحلونها
تعمل تلك المؤسسات على تحقيق أقصى الممكن من سلاسل القيم المضافة مع العمل سوياً لتوفير مدخلات الإنتاج الضرورية في أوقات تدني الطلب عليها During THE DOWN TIME والعمل على إنتاجها محلياً… مثل الأسمدة والآليات الزراعية المختلفة والمطلويات الأخرى مثل جوالات التعبئة.
الدخول فى تصنيع المنتجات المتاحة وتشغيل مصانع للغزل والنسيج والمسالخ والمعاصر ومصانع التجهيز والتعليل ومنتجات الورق، تحويل المشاريع الزراعية الكبرى للإنتاج الجاهز للمصادر والاستهلاك المحلي ومنتجات الألبان وما إليها..
استغلال الطاقات غير المستغلة الآن مثل طاقات عصير الحبوب الزيتية التي يمكن أن تنتج أكثر من مليون طن من زيوت بدون أية إضافات جديدة…
هيئة المواني والسكر والطيران المدني وسودانير يمكن أن تعود كما كانت أكبر داعم للخزينة العامة، وهي أبقار حلوب لا تنضب Cash Cows. وقد وصلت مبيعات سودانير في أحد السنوات لما يقارب الثلاثمائة مليون دولار، إذا تم تشغيل حقوق النقل، يمكن أن يتضاعف ذلك فى بضع سنين.
إذا تم استعادة جزء مقدر من سوق الاتصالات للدولة فستحل الضائقة المالية التي تعاني منها الدولة بلا إرهاق أو استثمارات كبيرة. دبي تضع ٣٢ ٪
على إجمالي مبيعات شركات الاتصالات ON Gross Revenues تورد مباشرة وتلقائياً لحساب المالية زائدًا ٣٠٪ ضريبة أرباح. إذا كانت هنالك خمسة وثلاثين مليون شريحة في السودان وكل شريحة تستهلك عشرة جنيهات في اليوم فهذا يوفر مرتبات ثلاثة آلاف من كبار أساتذة الجامعات لمدة عام كامل.
الموازنة الموحدة المحوسبة بلا هوادة وبلا استثناءات.
وصفات صندوق النقد الدولي لا تحتاج الآن لعلماء أو موظفين سابقين في مضارب ومسارات صندوق النقد والبنك الدوليين بل هؤلاء مجرد موظفين وليسوا قادة أو صناع قرار… قرارات الصندوق أوروبية و قرارات البنك الدولي أمريكية.. بل هم مستقطبون من الدول الأقل نمواً والتي تحررت من الاستعمار السياسي و العسكري المباشر ليعيدوها بواسطة ثلة من أبنائها تحت مظلة الاستعمار الحديث، ولإعادة الاقطاع مرة أخرى تحت شعارات منح و تسهيلات وإعفاءات الاستثمارات الأجنبية ووكلائها المحليين بعد أن طواه الزمن وتجاوزته البشرية بقرون، أما وصفات الصندوق فهي متاحة للجميع والجميع يحفظها عن ظهر قلب ولم تتطور أية تبعات تلك الوصفة الاستعمارية البائسة. أين الدعوات والمنح الموعود فهي ليست أكثر من مواعيد عرقوبية. إذا كان هنالك أصدقاء للسودان وأشقاء فإننا كتبنا وقلنا سابقاً ونقوله حالياً إن كانوا هم حقاً أصدقاء أو أشقاء أو حلفاء من القدامى والجدد فماذا تكلفهم منحة بخمسة مليارات دولار ووديعة فى البنك المركزى بعشرين مليار دولار لمدة خمس سنوات. تلك الدول المعنية احتياطياتها تزيد على الخمسة عشر ترليوناً من الدولارات.