الخرطوم: صامد أبو هداية
كَشَفَ وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، أنّهم وجدوا تلاعُباً كبيراً في الوزارة من قبل النظام البائد، وأكّد عزمهم زيارة كاودا لنشر التعايُش الديني والتسامُح.
وأعلن مفرح في منبر (سونا) أمس، أنّهم كوّنوا لجنة لإعاد هيكلة الوزارة، وجدت تعيينات سياسية وتَرقيات استثنائية، وأنّ بالوزارة مديرين بلا صلاحيات ومُوظّفين بدرجة دنيا يترأسون من هُم أعلى منهم، وكشف أنه طلب من النائب العام تَخصيص نيابة لفساد الأوقاف ووافق على ذلك بتكليف وكيل نيابة بالصلاحيات كَافّة، ونوّه لوضع أياديهم على أوقافٍ ضخمةٍ بالخارج، منها عمارتان ومبنى قنصلية في جدة، وأوضح الوزير أنّه تم تكوين لجنة لمُراجعة عقودات الأوقاف في الخرطوم، ووجد فيها فساداً كبيراً، به تغيير لشرط الواقف وتعدٍ على أراضٍ، وهناك أوقاف لا ترجع إلا بعد مرور (75) عاماً وأخرى بعد (113) عاماً، وكشف عَن وُجُود (19) قانوناً للأوقاف، وقال إنّ مساعد القنصل للحج والعُمرة يتقاضى (30) ألف ريال أي ما يعادل (600) ألف جنيه شهرياً، وشدَّد مفرح، على ضم مجمع الفقة الإسلامي للوزارة بعد أن كان يتبع لرئاسة الجمهورية، وبشّر بقرارٍ وشيكٍ لضم ديوان الزكاة أيضاً لوزارته، وأَعْلَنَ عَزمهم إنشاء مدينة سكنية للحجاج في سواكن وإنشاء مصنع للإحرام وشركة تأمين للحُجّاج والمُعتمرين، فَضْلاً عن تقليل تكاليف الحج، ونوّه إلى إنشاء خلاوي نموذجية ومُراجعة منهج التربية الإسلامية في الأساس والثانوي مع وزارة التعليم.