الخرطوم: الصيحة
نفت الحكومة المصرية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تنازل القاهرة عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أمس، أنه لا صحة لما أثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تتعلق بتنازل مصر عن مطلبها بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وقال البيان الصادر عن المركز الإعلامي للحكومة المصرية، إن المركز تواصل مع وزارة الموارد المائية والري التي نفت تلك الأنباء، وقطعت بأنه لا صحة على الإطلاق لتنازل مصر عن مقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكد البيان، تمسك مصر بمقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مع استمرار حرصها وسعيها للتوصل إلى اتفاق مع السودان وإثيوبيا بخصوص تلك القواعد، بما يحقق مصلحة الدول الثلاث في التنمية، وبما لا يمثل خطراً جسيماً على مصر.
وفي 22 ديسمبر الحالي، قال وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، إن تقارباً حدث في وجهات النظر بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ملء خزان سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق وتشغيل السد. وصرح عباس للصحفيين بعد اجتماع مع نظيريه المصري والإثيوبي في الخرطوم ” بأنه تم تقديم مقترحات من الدول الثلاث حول ملء البحيرة وتشغيل السد وحدث تقارب”.
وجاء اجتماع الخرطوم الذي استمر يومين، بهدف مناقشة مخرجات اجتماع وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن برعاية أمريكية في نوفمبر الماضي.