تراكمت في بريد “عسل مختوم” حزمة من رسائل القراء الكرام، ولم تجد حظها المعتاد من النشر لأسباب متعددة، نبض القراء مهم ويعطي مؤشرات أهم، نفسح كامل المساحة اليوم لرسائل القراء والتي تركز غالبها حول ملف رفع الدعم عن المحروقات .
ـ القارئ صاحب الرقم “0918770150” تساءل: لماذا لا يعقد السيد رئيس الوزراء د. حمدوك ووزير ماليته مؤتمراً صُحفياً لتنوير عامة الشعب حول قضية رفع الدعم عن السلع، حيث من الواضح أن البعض لا يفهم حجم التشوه الاقتصادي الذي يتسبب فيه استمرار الدعم.
ـ القارئ محمود عبد الرحيم محمد علي قال: نحن لسنا بساسة أو فلاسفة، ولا نفهم في ذلك كثيراً، لكن إذا رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات فإن الطبقات الاجتماعية الفقيرة ستدفع الثمن باهظاً بمن فيهم بعض الموظفين الذين يريدون رفع الدعم لزيادة المرتبات .
ـ صاحب الرقم “0960929794” توجه بسؤالٍ إلى من يهمه الأمر سيادي وتنفيذي: إذا رفعتم الدعم وزدتم المرتبات، ما هو موقع الذين لا يتقاضون مرتبات؟ كيف سيتم جبر ضررهم وتخفيف معاناتهم؟ هل عبر الصناديق الاجتماعية أم إنهم مهملون ومنسيون؟
ـ القارئ يوسف حمد تساءل عن دواعي ودوافع رفع الدعم عن السلع، هل هو لسداد تعويضات ضحايا المدمرة كول المفروضة على السودان كما نقرأ، أم لتوفير مبلغ العشرة مليارات دولار التي قال الدكتور عبد الله حمدوك إنه يحتاجها لإصلاح الاقتصاد الوطني؟
ـ القارئ الوليد خلف الله قال إن زيادة أسعار الوقود “رفع الدعم عن المحروقات” سينعكس مباشرة على زيادات في أسعار السلع والخدمات، خاصة بذريعة ارتفاع أسعار الترحيل، زيادة المرتبات لن تُجدي ولن تُسعف وقد مررنا بالتجربة في مايو والديمقراطية والإنقاذ! أين العقول والابتكارات والحلول يا قحت؟ .
القارئ السر عبد الصادق “0964100419” تساءل عن طبيعة ومشتملات اتفاق “مسار الوسط”، وقال إن البلد في أزمة وفي محنة وفي عقبة كؤود، وبالتالي فقادتها محتاجون لتناسي مرارات الماضي وتنزيل شعارات الثورة إلى أرض الواقع والخروج بقوة من براثن بيت العنكبوت السياسي الحالي إلى رحاب الوطن الجريح .
ـ القارئ يوسف أحمد حبيب الله قال إنه محبط من أنه سمع أن د. حمدوك عاد متهللاً مبشراً بتخفيض تعويضات ضحايا تفجيرات كول، وقبل أن يجف مداد كلماته ينفي المبعوث الأمريكي ذلك! ثم هناك من بشّر بتقارب بين عقار والحلو لكن سريعاً ما تم نفي ذلك! .
القارئ بابكر الصليحابي “كوستي ــ أم عكاز” قال إن البصل عادة يُشتل منتصف سبتمبر ويُحول في أكتوبر ويستوي في ديسمبر، ومن ثم يغزو الأسواق حتى شهر مايو من العام الجديد، وذلك يتسبب تلقائياً في انخفاض أسعاره في كافة الأسواق والمتاجر .
القارئ عبد الكريم عبد الباقي الحسن تمنى أن يلتفت السادة الوزراء للنقد لأنه دلالة نجاح، وأن يركزوا على إنجاز وتجويد مهامهم الأساسية.
ـ القارئ نجم الدين حسن حسين قال أن “قُدس” لا تحتاج لحاضنة سياسية لأنها بتكوينها ومهامها تمثل كل أهل السودان .