*اليوم يستضيف النجم الساحلي ممثل الكرة السودانية “الوحيد” في المحافل الأفريقية الهلال الذي يجلس في المركز الثاني خلف النجم الساحلي متصدر المجموعة.
*لا نريد مقارنة مستوى الهلال في الفترة الأخيرة بالنجم خاصة وأن نتائج الفريق في الدوري الممتاز لم تكن مبشرة، ولكن الهلال الذي نعرفه يختلف أداوه كثيراً حينما يلعب مع الكبار في البطولة الأفريقية الأولى للأندية.
*يلعب “سيد البلد” اليوم بطاقم فني جديد خلفاً للجنرال صلاح محمد آدم الذي لعب بطريقة غريبة جداً أمام الأهلي المصري في مباراة الهلال السابقة والتى خسرها بهدفين مقابل هدف نتيجة للتشكيل الخاطئ الذي لعب به الجنرال إلى جانب التكتيك الذي أظهر الهلال ضعيفاً طيلة زمن المباراة.
*ستكون رادس اليوم التجربة الأولى للمصري حمادة صدقي، وهو يقود الفريق في أولى مبارياته الخارجية، ولا نريد أن نستكين للتصريحات النارية التى أطلقها صدقي في تونس والتي أكد فيها أن الهلال سيعود بنتيجة إيجابية من تونس.
*الهلال خبر النجم جيداً والموسم الماضي لعب معه في الكونفدرالية وأحرج النجم في تونس لولا أخطاء الحكم الكارثية والتي أخرجت الفريق مهزوماً بثلاثة أهداف مقابل هدف، واثنان من أهداف النجم كانتا من ضربتي جزاء والضربة الثالثة أخرجها جمال سالم، وبالطبع النجم تطور مستواه والهلال اختلف عن العام السابق، ويبقى التحدي في مباراة اليوم، وهو أن الهلال يخوض هذه المباراة وليس به لاعب أجنبي سوى جمال سالم “حارس المرمى”.
*إن أراد صدقي العودة بنتيجة إيجابية اليوم، نرجو أن يلعب بالتشكيل المناسب وإغلاق وإحكام الدفاع والوسط على أن يعتمد على الهجمات المرتدة لمباغتة النجم، أما إذا أراد اللعب المفتوح سيعاني الهلال كثيراً خاصة وأن هناك ضعفاً كبيراً في خط الدفاع.
*نرجو أن يحقق الهلال اليوم نتيجة مرضية تبقي على آماله في الوصول إلى الدور المقبل خاصة وأن النجم يجلس في الصدارة بعد فوزه في المباراتين السابقتين، وستكون المنافسة قوية جداً على خطف البطاقة الثانية بين الهلال والأهلي المصري الذي سيواجه الفريق الزمبابوي الذي لم يحقق أي نتيجة إيجابية في المباراتين السابقتين.
*في العام السابق نجح المريخ في فك عقدة فرق شمال أفريقيا في البطولة العربية، وحقق نتائج إيجابية، ونرجو اليوم أن ينهي الهلال عقدة هذه الأندية التي ظلت ملازمة للفريق طيلة السنوات الماضية.
*مدرب الهلال الأسبق التونسي نور الدين النابي توقع أن يحقق الهلال نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، وملايين السودانيين ينتظرون أن يحقق “سيد البلد” نتيجة إيجابية اليوم، وسيكون له ذلك إن نجح صدقي في اختيار العناصر المناسبة لمباراة اليوم، وكان لاعبو الهلال في قمة الجاهزية وإبعاد الخوف والاضطراب عن أنفسهم حتى لايتكرر سيناريو مباراة الاهلي المصري في القاهرة.
*دعوات كل اهل السودان اليوم مع ممثل السودان الوحيد في المحافل الافريقية للعودة بنتيجة مرضية للجميع وللمحافظة على هيبة وسمعة الكرة السودانية افريقياً.