ترجمة: إنصاف العوض
أكد المبعوث الخاص الأمريكي للسودان دونالد بوث، تمسُّك واشنطن بدفع حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تعويضات ضحايا تفجيرات سفارتي بلاده في كينيا وتنزانيا عام 1998م والبالغة (10) مليارات دولار كاملة.
ونفى بوث، صحة تصريحات حمدوك بشأن تقليل المبلغ لمئات الملايين والتي نُشرت في “وول ستريت جورنال” و”سودان تربيون”، وقال إنّها جاءت من حمدوك كونه زعيماً جديداً يضخّم النجاح لجمهوره السياسي المحلي، بعد زيارات رفيعة المُستوى أوائل ديسمبر إلى واشنطن.
فيما كشف المحامي المُشارك مايكل ميلر، الذي يمثل نحو (600) طرف في دعوى قضائية ضد السودان لصحيفة “هل الأمريكية”، أن بوث جدّد التزام إدارة ترمب بضمان العدالة لضحايا الإرهاب وتقديم “الأضرار الكاملة”، وهو مَبلغٌ يصل لأكثر من (10) مليارات دولار، وقال إنّ إدارة ترمب تدعم حصولهم على كامل التعويض، ووصف لقاءه مع بوث بالجيد جداً.
ووفقاً للصحيفة المُقرّبة من الكونغرس الأمريكي، فإنّ الكونغرس تلقى شكاوى من مجموعات تمثل الضحايا، أعربت عن قلقها من تصريحات حمدوك بشأن تخفيض المبلغ، مِمّا دفع الخارجية لإيفاد مبعوثٍ خاصٍ للقاء مُمثلي الضحايا.
وأعرب عددٌ من النُّوّاب عن رفضهم رفع العُقُوبات عن السودان قبل دفع كامل التعويضات، وقالت الصحيفة، إنّ أعضاء الكونغرس طالبوا وزير الخارجية مايك بومبيو بمُواصلة الضغط على السودان لحل جميع الادعاءات العالقة لضحايا الإرهاب قبل رفع العُقُوبات أو التخلِّي عن تصنيف السودان كدولةٍ راعيةٍ للإرهاب.