“الشيوعي” يرفض حل النقابات ويُطالب بإطلاق المُعتقلين السياسيين

الخرطوم: محمد جادين

أعلن الحزب الشيوعي، رفضه لحل النقابات والاتّحادات بالصورة الحالية، ووصف الخطوة بالانتهازية، وشدد على أن الحل الإدراي غير مقبول، وبرّر الخطوة بدفاعه عن الإرث النقابي، وطالب بإطلاق سَرَاح المُعتقلين السياسيين أو تقديمهم لمُحاكماتٍ عادلةٍ.

وقالت عضو اللجنة المركزية بالحزب فايزة نقد في ندوةٍ بعنوان “الذكرى الأولى للانتفاضة.. ما تحقّق من أهدافها ومُحاولات السرقة” أمس: “نحن مع تفكيك الدولة العميقة وندعم القرار، ولكنّا نتحفّظ  على المادة 10 في البند واحد”، وأوضحت أنّ المادة مَنحت مُسَجِّل التنظيمات أن يُكلّف أو يُعيد تكليف أيِّ لجان لتسيير النقابات والاتّحادات المهنية، وأضافت: “حل النقابات مَرفوضٌ رغم علمنا أن النقابات الحالية تمّت بصُورةٍ خاطئة ولكن الحل الإداري مرفوضٌ وانتهازيٌّ ويمكن أن يطول النقابات مُستقبلاً”.

مِن جَانبه، نَبّه مُمثل الحزب بـ”الحُرية والتّغيير” صديق فاروق، لوجود مَخَاطر تُهدِّد استقرار الفترة الانتقالية، واعتبر أنّ هناك عدم وضوح في الرؤية داخل “الحُرية والتّغيير” فيما يتّصل بالوثيقة الدستورية نفسها، وأكّد أنّ “السيادي” غير منوط به قيادة العملية التّفاوُضية.

بدوره، أكّد القيادي بالشيوعي فرع المملكة المتحدة راشد سيد أحمد، على إيجابيات أنجزتها الثورة قال إنّه يجب الإشادة بها، وأرجع بُطء تنفيذ برنامج الثورة إلى أنّ الجبهة العريضة للحرية والتغيير لا تُعبِّر عن اتّجاهٍ سياسي واحدٍ.