عرض: آمال الفحل
ظاهرة التلاعُب بأوزان الخبز من الظواهر التي اعتاد عليها المواطن وتعايش معها، لدرجة أنّه غض الطرف عنها.. ولكن من غير المألوف أن يتلاعب أصحاب المَخابز بحصص الدقيق ليتم التلاعُب بلقمة عيش الناس، هذا ما أفرزه ضعف الرقابة أو انعدامها في المُدن والقُرى النائية.
فقد دوّن مواطنو حي السناهير بمحلية المَتَمّة، بلاغاً بقسم المَتَمّة في مُواجهة صاحب مخبز بالمنطقة، والذي اعتاد على تَجنيب جُزءٍ من حصة المَخبز المُخَصّصَة له وهي (8) جوالات، يُجنِّب منها ما بين (2 – 3) جوالات ويحتفظ بها داخل منزله، الأمر الذي دفع سكان المنطقة للتقصي حول الواقعة، فقد أبلغهم أحد العُمّال بالمخبز بأن صاحب المخبز يُوجِّه العُمّال بعدم خبز كل الحِصّة وأن يُجنِّبوا جُزءاً منها في كل مرة، الشيء الذي خَلَقَ أزمة خُبز حادّة في المنطقة.. ووصلت المعلومة لقسم الشرطة لتتم مُداهمة منزل صاحب المخبز والعُثُور على كمياتٍ كبيرةٍ من الدقيق قد تصل إلى أربعين جوالاً.
وناشد سُكّان المنطقة، الجهات المعنية بضرورة فَرض رقابة على المخابز ومُتابعة توزيع حِصص الخُبز والتّأكُّد من خُبزها كَاملةً لفك الضائقة، كما طالبوا بوضع قوانين رادعة تصل لسحب ترخيص المخبز على من يثبت تلاعُبه بقُوت المُواطن.