الخرطوم: معتز عبد القيوم
أكد د. عمر الحاج كابو رئيس اتحاد السوداني للكرة الطائرة، أنه قد تقدّم باستقالته التي لن يتراجع عنها، وعزا تقديمه الاستقالة إلى أسباب مقنعة له تماماً تحدث في الوسط الرياضي والمناشط الرياضية على وجه الخصوص، وخص د. كابو (الصيحة) بحديث عن الاستقالة التي تقدم بها رسمياً، مؤكداً في حديثه: “نعم تقدّمت باستقالتي بعد أن وصلت الأمور في الرياضة مرحلة يصعب العمل فيها.. فالمناخ الرياضي طَاردٌ في ظل وزيرة لم تستطع حتى الآن أن تجلس مع اتحاد واحد لتتعرّف عن نشاطه وتقف على مَشاكله”، مُبيِّناً أن الوزيرة مُهتمة جداً بمعاركها الانصرافية مثل بلاغها مع عبد الحي يوسف، ثم تحوّلت فجأةً تبحث عن بلاغ آخر فوجدت ضالتها في المدينة الرياضية، وحين فشلت في ذلك ذهبت للبحث عن (شبكة ثانية)، فعَمدت لتغيير القانون الرياضي، هذا القانون الذي تَوَافَقَ عليه كل المُجتمع الرياضي بل كله بلا استثناء ولم يمض على تطبيقه أكثر من ثلاث سنوات، وها هي الآن تريد تغييره بكل تفاصيله، وأشار د. كابو الى ان هذه الوزيرة لا تصلح أن تكون سكرتيرة مدير مكتب وزير، وأضاف أن الوزارة بها كوادر مؤهلة في قامة الخبير وداعة ود. معتصم ود. حمد النيل ومن قبلهم أزهري وداعة الله، فلماذا يتم تجاوز مثل هذه القيادات الرياضية لامرأة غير مُؤهّلة؟ الوسط الرياضي فيه من الرياضيين في مثل كفاءة مزمل أبو القاسم ومحمد ضياء وكل هؤلاء لا علاقة لهم بالنظام السابق، إذا كانت هذه هي المشكلة الماثلة الآن، موضحاً لأجل ذلك سارعت بتقديم استقالتي، شاكر جداً لكل القبيلة الرياضية التي اوتني وأكرمتني، وشكراً جميلاً لأسرة الطائرة التي ما وجدت منها إلا كل خير، أما إخواني في مجلس الإدارة فهم من شكري أكبر، وتحية خاصة جداً لوليد سكرتير مجلس الإدارة والأخ عادل المدير التنفيذي لمركز الخرطوم للكرة الطائرة، ونُجدِّد صادق اعتزارنا عن كل عيبٍ أو نقص أو غفلة اعترت مشوارنا وللجميع فائق الود والتقدير.