الخرطوم: فاطمة علي
نَظّمَ تحالُف الشباب الثوري الميداني أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسلّموا مُذكِّرة تُطالب منظمة “هيومن رايتس ووتش” بعدم التدخُّل في الشأن الداخلي، وأعلنوا رفضهم لتقرير المُنظّمة التي أرادت الفتنة والشتات – حسب تعبيرهم.
وقال الأمين السياسي للتحالُف محمد الزين، إنّ تقرير المنظمة حول فضّ الاعتصام يُعتبر انتهاكاً لهيبة وسيادة الدولة، وأضاف بأنّ “الدعم السريع” والجيش هما حاميا الثورة والمُواطنين، ونوّه لإسهامهما في العديد من المحاور على المُستوى الأمني والعسكري والمجتمعي، وتابع: “لولاهما لما استقر الوضع الأمني بالبلاد وبالأخص ميدان الاعتصام”. وراهن الزين، على نزاهة العدل والقضاء السوداني في الكشف عن الحقائق ومُحاسبة الجُناة دُون تدخُّل خارجي، وأوضح أنّ الحكومة الانتقالية شكّلت لجنة تحقيق مُستقلة بناءً على الوثيقة الدستورية، مِمّا يُوضِّح مدى جديتها في كشف الحقائق والمُتورِّطين في قتل المُعتصمين ومُحاسبتهم بالقانون.
وسلّم المُحتجون مُذكِّرة لمكتب الأمم المتحدة، أشارت لمُخالفة تقرير “هيومن رايتس” للأُسس واللوائح في إعداد تقريرها الذي استهدف سيادة الدولة، واعتبرته تصفية حسابات سياسية ضد “الدعم السريع” وقائدها