الخرطوم: أم سلمة العشا
حَدّدَت محكمة أم درمان وسط، 30 ديسمبر الحالي، موعداً للنطق بالحكم في القضية المُتّهم فيها (38) من منسوبي جهاز المخابرات العامة بقتل الأستاذ أحمد الخير، وحدّدت جلسة لمرافعة الاتّهام الأخيرة عن الحق العام والخاص في 15 ديسمبر، وجلسة مرافعة أخيرة للدفاع عن جميع المُتّهمين في 26 ديسمبر الحالي.
وأغلق قاضي المحكمة د. الصادق عبد الرحمن الفكي أمس، قضية الدفاع بعد سماع مُدير إدارة أمن ولاية كسلا برتبة عميد سابق علم الدين آدم، كآخر شاهد دفاع، ورفض عدة طلبات للدفاع بمنح دفاع المُتّهم الأول فُرصة لإحضار الشهود، وقال القاضي إنّ الدفاع مُنح فُرصاً كثيرة، لكنه فشل فشلاً ذريعاً في إحضار شهوده، كما أنه استغنى عن بعضهم، كما رفض طلب دفاع بقية المُتّهمين بعرض أسطوانة (سي دي) خاصة بطابور الشخصية، وأشار إلى أنّ شُهُود الاتّهام مثلوا أمام المحكمة، وقدّموا بيناتهم و”لا حاجة لذلك”، ورفض القاضي طلب الدفاع بسماع شهادة وسائل التّواصُل الاجتماعي ومُقارنتها مع بقية الشهود، وبرّر بأنّه يُمكن قُبُولها وفق جرائم المعلوماتية.
وكشف مسؤول الجهاز، أنّ سبب وفاة المُعلِّم بالتسمم، وفقاً لنتائج لجنة التحقيق التي كوّنها العميد آدم جاء نتيجةً لتسمم بعض الضباط، وأكد أنّ التظاهرات التي اندلعت في 31 يناير 2019م بخشم القربة لم يحدث فيها أيِّ حرقٍ أو إتلافٍ لأيِّ مرفق بالمدينة.