الأبيض: معتصم حسن
أقر عضو المجلس السيادي الفريق ركن شمس الدين كباشي، بأن السودان به مشاكل لا تحل إلا بالحوار والتفاوض، وأن الكل متفق على ذلك، وأن المخرج هو السلام، وأكد أن المفاوضات بين الحكومة والجبهة الثورية والحلو خاطبت جذور المشكلات والأزمات وصولاً لاتفاق عادل وسلام حقيقي.
وخاطب كباشي بالأبيض أمس، فعاليات ورشة قضايا السلام لولايات كردفان الكبرى التي تنظمها مفوضية السلام، وقال إن السلام الهدف والغاية، وأضاف بأن الورش تأتي إيماناً بأن أصحاب المصلحة يجب أن يكونوا جزءًا من رسم الرؤية الإستراتيجية التي ستكون ملزمة للحكومة الانتقالية لتحقيق السلام.
وأضاف كباشي، إن الحكومة بكل مكوناتها وقوى الحرية والتغيير تطابقت نواياها نحو السلام، وهو مطلب الشعب، وأوضح أن طرفي التفاوض في جولة واحدة توصلوا إلى ما لم يتم التوصل إليه من قبل في (٢٢) جولة وثماني سنوات.
من جانبه، قال رئيس مفوضية السلام البروفيسور سليمان آدم الدبيلو، إنهم سياخذون آراء جميع أهل السودان للمفاوضين لبلوغ اتفاق سلام شامل، وأضاف أن هنالك قضايا مناطقية تخص كل إقليم على حدة وأخرى قومية تهم كل أهل السودان تتم مناقشتها في الورش، وتابع بأنه سيكون هنالك ممثلون من الولايات في جولة المفاوضات القادمة في 10 ديسمبر الحالي بجوبا، مُيسِّرين ومُراقبِين وصولاً للسلام الشامل.
وانعقدت الورشة بحضور ولاة ولايات كردفان الثلاث، وشارك فيها ممثلون من جميع القطاعات، واستمرت ليوم واحد ورفعت التوصيات واختارت كل ولاية ممثليها في الورشة الرئيسية المنعقدة بالخرطوم في 8 ديسمبر الحالي