التوقيع على وثيقة (القلد) بين أطراف النزاع ببورتسودان لـ(20) يوماً
بورتسودان: إيهاب محمد نصر
تمّ أمس، التوقيع على وثيقة هدنة (القلد) بين الأطراف المتصارعة ببورتسودان على خلفية زيارة رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، نائب رئيس الجبهة الثورية الأمين داؤود الاثنين الماضي.
ونَصّت الوثيقة على وقف العدائيات، واشترطت إيقاف ادعاءات الأرض وتحديدها بالخُرط المعروفة في السودان والالتزام بالحدود المعروفة، ونصّت على التزام كل الأطراف بإيقاف العدائيات بما في ذلك الإعلام والسوشيال ميديا والمُوسيقى المُثيرة والأغاني التي تدعي ملكية الأرض وإثارة الفتنة.
وأكّدت الوثيقة، التزام الأطراف المُوقّعة بتسليم كل مُتفلِّتٍ للأجهزة الأمنية، وأن تلتزم الحكومة بتنفيذ بنود الوثيقة خلال (20) يوماً، وتكوين آلية لمُراقبة تنفيذ الاتفاق.
ووقّع على الوثيقة ناظر عُموم قبائل الأمرأر وناظر عُموم الهدندوة وناظر عُمُوم البشاريين وعُمدة الأرتيقا ممثلاً للعموديات المستقلة ووكيل ناظر البني عامر وناظر قبائل الحباب.
وأعلن عضو مجلس السيادة اللواء إبراهيم جابر الذي وصل بورتسودان على رأس وفد عالي المُستوى من مجلسي السيادة والوزراء أمس الأول، عَن وَضع حُلُول على المُستوى القصير تتمثل في (11) بنداً جارٍ تنفيذها، وأكّد أنّ الدولة لن ترحم أيِّ فردٍ تعدّى حُدُود القانون، وأوضح أنّهم رصدوا مُؤجِّجي الفتن وأغلبهم سُودانيون من خارج البلد، وقال إنّ الثورة ثورة وعي، ودعا لتكاتُف كل الجهود للمُحافظة على النسيج الاجتماعي، واعتبر أنّ ما حدث هو نتاج لمرارات لا بُدّ من الجلوس لمُواجهتها وإزالتها.