الخرطوم: معتز عبد القيوم
كشفت ميرفت حسين الصادق ممثل المرأة في الاتحاد العام لكرة القدم ورئيس إدارة كرة القدم النسائية أن برمجة المرحلة الثانية من دوري السيدات في كرة القدم سيعلن عنها يوم الأحد المقبل، مبينة أن الدوري في المرحلة القادمة سيكون على مجموعتين، الأولى في ولاية شمال كردفان (الأبيض)، والثانية ستكون في ولاية الخرطوم، بعد أن تأهل من المجموعات التي أدت مبارياتها في المرحلة الأولى فرق الدفاع والتحدي من مجموعة ولاية الخرطوم، والهلال والمريخ من مجموعة شمال كردفان، ومن مجموعة ولاية جنوب كردفان فرق كادقلي والدلنج، ومن مجموعة الجزيرة فرق سيدات ود مدني وسيدات القضارف.
وواصلت ميرفت في تصريح خاص (الصيحه)،أن الدوري أظهر مستويات طيبة فنياً وإداريًا بجانب المتابعة الكبيرة من الجمهور والإعلام الذي منح الدوري الوليد مساحة كبيرة في أجهزته، ووصفت التحكيم بالممتاز، وقد كانت فرصة سانحة للحكمات الدوليات البالغ عددهن 24 حكماً، لإظهار مهارات في التحكيم وإدارة المباريات.
وأبانت أن هناك عدد منهن لم يجدن الفرصه للظهور كما يجب في السابق ، ولدينا 5 حكام دوليات لهن مشاركات على مستوى الاتحادات الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، وواصلت في حديثها عن التحكيم قائلة إن الأمر بالنسبة لنا في التحكيم يسير كما نريد بعد أن ظهر بمستوى طيب، ونتمنى أن يكون في المرحلة الثانية من الدوري النسائي ظهور أفضل من المرحلة الأولى، على أن نعالج السلبيات ونعمل على الإيجابيات، ونحن راضون تماماً عنه في المرحلة الأولى.
وعن مشاركة أطقم تحكيم في إدارة مباريات الدوري الممتاز على مستوى الرجال أو في دوريات الدرجات المختلفة في الولايات أو كأس السودان القومي أو الدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز قالت إن التجويد سيد الموقف والحكمات عموماً قدمن أفضل ما لديهن في المباريات من قبل انطلاقة الدوري، ومن بعد فقد كانت لهن مشاركات على مستوى دوري الخرطوم في الدرجة الاولى والثانية والثالثة، وبعض مشاركاتهن في مسابقات تخصهن، ونسعى إلى أن نصل بالدوري إلى المستوي الإداري والفني إلى مراحل متقدمة، وأشارت أن هذه المرحلة الوليده ستكون محل التقويم والتقييم من الفنيين والخبراء، حتى ننطلق في الموسم المقبل بشكل أفضل مما نحن عليه الآن، أما فيما يتعلق بالمشاركات الدولية للمنتخبات، قالت إن الأمر الآن يحتاج إلى تروٍّ ودراسة موضوعية، حتى لا نتعجل الخطى، ونعمل فعلياً الآن لاختيار منتخب لإعداده للمشاركات، ولكن لا نريد أن نتعجل المشاركة في المنافسات الإقليمية حتى نطمئن تماماً لجاهزية المنتخب الوطني لندفع به في بطولات خارجية سواء على مستوى الاتحاد الدولي (الفيفا)، أو الاتحاد الأفريقي (الكاف) أو اتحاد شرق ووسط افريقيا (سيكافا)، أو غيرها من المشاركات الأخرى، والأمر يحتاج إلى دراسة فنية بحتة، ولا نريد الزج بمنتخب غير معد فنيا للمشاركات الدولية.