الخرطوم: ابتسام حسن
كشف مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم د. أسامة أحمد عبد الرحيم، عن دراسة مَسح طفيلي أُجري بالولاية في 2017م أظهر أنّ الإصابة الكلية بالبلهارسيا (6%)، منها (2.5%) بالبولية و(0.9%) بالبلهارسيا المعوية، فيما بلغت الإصابة بالديدان المنقولة بواسطة التربة (7.3%).
وأوضح د. أسامة في انطلاقة الحملة القومية لعلاج مرض البلهارسيا والديدان المنقولة عن طريق التربة أمس، أنّ (8) ملايين شخص مُصابون بالبلهارسيا في السودان حسب آخر إحصائية بمنظمة الصحة العالمية، ووصفه بالمرض الأول في السودان من حيث الإصابة ويُوجد بكل الولايات بما فيها الخرطوَم، وأضاف بأنّ علاج “برازيكوانتيل” من أفضل التدخُّلات لعلاج البلهارسيا.
من جانبها، قالت ممثل البرنامج القومي – قسم التدخُّلات المُجتمعية بالصحة الاتحادية د. سهير جبر الله، إنّ البلهارسيا تُعد مُشكلة صحية وتُؤثِّر على الفئات الضعيفة، خَاصّةً الأطفال وتُشكِّل عبئاً اقتصادياً على الدولة، ونوّهت لخُطة الوزارة لعام 2020م لخلو السودان من دودة الفرنديد.
وتقول إدارة مكافحة النواقل بالوزارة، إنّ البلهارسيا تتوطّن بولاية الخرطوم في مناطق المشاريع الزراعية الكُبرى بـ(5) محليات “الخرطوم، جبل أولياء، أم درمان، بحري وشرق النيل”.