أمريكا تُطالب الحركات المُسلّحة بالتوصُّل إلى سلامٍ
الخرطوم: الصيحة
دَعَا المبعوث الأمريكي للسودان ودولة جنوب السودان دونالد بوث، الحركات الحاملة للسلاح للوصُول إلى السّلام، وأكّد أنّ الولايات المتحدة تَعمل فعلاً على تحقيق رغبات الشعب السوداني ودعم قضاياه العاجلة، فيما طَالَبَ وزير الدفاع الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم، واشنطن بدعم قضايا السلام ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
والتقى وزير الدفاع بمكتبه أمس، دونالد بوث برفقة القائم بالأعمال والمُلحق العسكري بالسفارة الأمريكية، وقدّم لهم تنويراً بالتّحوُّلات التي تمّت بالبلاد حتى تشكيل حكومة الفترة الانتقالية، وقال إنّها تعمل حالياً بمُساعدة الأصدقاء ودولة جنوب السودان لتحقيق السلام ومُعالجة مُشكلات الاقتصاد وقضايا النازحين بمناطق الحرب، مؤكِّداً أنّها أولوية.
من جانبه، أمّن المبعوث الأمريكي على أنّ بناء العلاقات بين البلدين على الشفافية، وأعلن أنّ بلاده تدعم السودان في المحاور كَافّة لعودة العلاقات الثنائية، وقال “إن هناك جُهُوداً تبذل لدعم السلام في المسائل الفنية، وحثّ الحركات للوصول إلى السلام”، وأعلن أنّ هنالك تفاهُمات ومُباحثات توقّع أن تُحدث اختراقاً في شكل العلاقات الثنائية لمَصلحة الشعب السوداني.