الخرطوم: محيي الدين شجر
كشف تحقيق أجرته (الصيحة)، عن وجود تعدٍّ كبير على الأوقاف السودانية داخل وخارج البلاد.
وقال وزير الإرشاد والأوقاف الأسبق عمار ميرغني لـ (الصيحة)، إن الأوقاف السودانية بالسعودية كانت مُجمّدة لعشرات السنين، وتمّ التعدّي عليها من قِبل وكلاء الأوقاف بالمملكة، وتحويل منفعتها لصالحهم.
وأوضح أن ملف الأوقاف السودانية بالسعودية شهد تهاوناً وإهمالاً وعابه العمل الإداري السيئ- بحسب وصفه، وقال: “الأوقاف السودانية بالسعودية إذا تمّت إدارتُها بصورة جيدة لما احتاج الحجاج والمعتمرون السودانيون لأي خدمة في السكن أو غيره، ونوه إلى وجود خروقات عديدة في ملف الأوقاف داخل السودان بسبب التدخّلات السياسية، وقال “إن أوقافاً كثيرة تم فيها التعدّي على شرط الواقف”.
منب ابنها أكدت هيئة الأوقاف بولاية الخرطوم، إدارتها لنصف الأوقاف بالولاية فقط، وكشفت أن عن وجود أكثر من “25” عقاراً لا وارث لها أوضحت أنها حاولت ضمها للأوقاف بناءً على قانون الأوقاف لكنها اصطدمت بوجود قانون آخر يجعل تبعيتها للقضاء.
وحول وجود فساد بالأوقاف، أكدت الهيئة أن هذه الاتهامات تفتقر للمستندات، وقالت إن تقارير للمراجع العام تثبت عكس هذه الاتهامات، ونوهت إلى أن الأوقاف تقوم على شرط الواقف، وأن دور الهيئة ينحصر في الإشراف والتطوير.