السيادي ولوتاه
*بالأمس تَحَدّثنا عن زيارة مدير أعمال الحاج سعيد أحمد لوتاه إلى السودان في إطار مُتابعتهم للأعمال الخيرية الجليلة التي تقوم بها المجموعة في عددٍ من ولايات السودان، وأهمها على الإطلاق مشروع السكن المُنتج بولاية الجزيرة.
*عاد الشيخ محمد علي الثوباني إلى الإمارات الشقيقة بعد أن تَكبّدَ مُعاناة الوصول إلى ولاية نهر النيل وقبلها الجزيرة، للوقوف على مشروعاتهم التي تخدم المُواطن السوداني في المقام الأول، دون أن يعلم بها الكثيرون وهكذا هي أعمال الخير حيث تعطي يمينك دُون أن تدري يسارك.
*الثوباني خلال زيارته هذه التقى برئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكذلك التقى بنائب أول رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو، والرجلان أبديا دَهشتهما من حجم المشروعات الخيرية التي تُنفِّذها مجموعة الحاج سعيد في السودان دُون أن يعلما عنها الكثير من التفاصيل.
*أروع ما في زيارة الثوباني أنه وجد الارتياح لمُقابلة قائدي المجلس السيادي اللذين أَكّدَا على وقفتهما ومُساندتهما لمشروعات الحاج سعيد كَافّة في السودان، وهي مشروعات تصب في خانة تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل أهلنا في مُختلف ولايات السودان، وأعطيا الضوء الأخضر للمجموعة للعمل في أيّة ولاية بالسودان لتقديم الخير والعمل الصالح فيها.
*نرجو أن يُسجِّل الرجلان – البرهان وحميدتي – زيارة لمشروع السكن المُنتج بشرق الجزيرة ليقفا على حجم المشروع الضخم والذي يجهل الكثير من أبناء السودان، وليعرفا كم من السنوات ضاعت مُنذ مولد هذا المشروع دُون أن تَستفيد الكثير من الأُسر الفقيرة منه.
*ما يُقدِّمه مشروع السكن المُنتج للمُواطن شئٌ يَفُوق حَدّ التّصوُّر ولن يراه إلا من يُسجِّل زيارة لهذا المشروع ليشاهد المنازل المُشيّدة بصورة رائعة وأمامها الأفدنة الثلاثة التي تخضّر بالمحصولات المُختلفة والخضروات والفاكهة، ويُشاهد الخضروات بأنواعها والأبقار وألبانها والدجاج وبيضه والأسماك ولُحُومها، وكل شئ بالمجّان دُون أن تدفع “قرشاً” وما عليك سوى الإنتاج وتحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي لك ولمن حولك.
*الثوباني وَجدَ الترحيب الحَار من قادة الدولة ومن والي نهر النيل الذي خصّص من يتابع مع المجموعة مشروعاتهم في الولاية وتذليك العقبات كَافّة لهم، وذلك لعلمه أنّ ما تُقدِّمه مجموعة لوتاه فيه الكثير من الخير للبلاد والعباد، وكذلك كان فهم قادة المجلس السيادي مُمثلاً في رئيسه البرهان ونائبه حميدتي اللذين أيقنا أنّ هذه المجموعة ستسهل عليهما الكثير من مُعاناة تخفيف أعباء المعيشة إن كان عبر مشروع السكن المُنتج أو إنماء الصداقات الذي يُوزِّع الأنعام على الأُسر الفقيرة في كل ولايات السودان.
*نرجو أن نشاهد المزيد من أعمال رجل الخير الحاج سعيد أحمد لوتاه في ولايات السودان الأُخرى ونثق في ذلك، والشيخ محمد الثوباني يُتابع كل هذه الأعمال بدقةٍ مُتناهيةٍ مع طاقم الشركة المُتواجد في السودان ويقدِّم كل جُهده من أجل عمل الخير، الذي نسأل الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتهم أجمعين.