الخرطوم: مريم أبشر
أعلن وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، أنّ الحكومة سَتُخضع المطالب التي دَفَعَ بها النازحون لرئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، للدراسة والتصنيف، وأوضح أنّها ركّزت على السلام ونزع سلاح المليشيات وتسليم المُتهمين بالإبادة الجماعية للجنائية.
ووصف صالح في تصريحاتٍ صحفية عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، زيارة حمدوك وبعض الوزراء للفاشر بالناجحة، ولفت إلى أن الاستقبال الحار والإيجابي الذي قُوبل به رئيس الوزراء، عكس الثورة وبرنامجها وبعث بإشارات قوية مُفعمة بالأمل في تحقيق السلام، وقال “إنّ الأصوات ارتفعت مُطالبةً بتحقيق السلام بصُورةٍ عاجلةٍ”، وأشار إلى أنّ الزيارة عكست جدية الحكومة في تحقيق السلام والعمل بسرعة لتحقيقه، واعتبر زيارة حمدوك لمُعسكرات النازحين الأولى لمسؤول رفيعٍ، ونوّه إلى أنّ الزيارة شَملت مُعسكرات النازحين الثلاثة، بجانب جامعة ومُستشفى الفاشر، فضلاً عن عقد لقاءٍ مع قِوى الحُرية والتغيير والإدارة الأهلية.