الخرطوم: جمعة عبد الله
كَشَف جهاز المغتربين، عن تزايُد شراء سُودانيين عاملين بالخارج لشقق وفلل بدول عربية وأفريقية وأوروبا وأمريكا، بسبب غلاء العقارات في السودان وتجاهُل السلطات لمطالبهم في السكن، فيما انتقد الأمين العام للجهاز السفير عوض متولي، تخصيص أراضٍ للمُغتربين في مناطق وصفها بأنّها “لا يسكنها الشيطان” لبُعدها عن المناطق المأهولة.
وأعلن متولي خلال ورشة “إسكان المُغتربين بين الواقع والتحديات” أمس، عن مُعالجات للذين تضرّروا وعانوا ممن تملّكوا أراضٍ بالوادي الأخضر، تدخل حيِّز التنفيذ بعد الاتفاق مع مجلس الوزراء، ودافع عن الجهاز فيما يُثار حوله بأنّه للجباية فقط، وكشف عن ثلاثة حوافز للمُغتربين قريباً لتصبح ستة.
واتّهم ممثل بنك السودان حسب الرسول محمد علي، البنوك بقصور التعامُل مع المُغترب، وأكّد إمكانية أنّ تجد البنوك آلية لسعر الصرف للتعامُل مع المُغترب، ووصف دخول الحكومة في التمويل العقاري بأنه أكبر مُعوق للتمويل العقاري وحدثت بمُوجبه الخسائر للبنوك.
وطالب مدير صندوق الإسكان ولاية الخرطوم م. خلوتي الشريف، بتغيير إجراءات تمليك المُغتربين منازل وأراضٍ سكنية، ودعا لقرار حكومي بمنع بيع الأراضي بالصورة الراهنة.