رسائل ورسائل
* إلى الدكتور إبراهيم البدوي وزير المالية، الأغنية المحببة إليك هذه الأيام بعد العودة من أمريكا بحلاوة الوعود وجمال الأوصاف تقول
جينا ليك والشوق كتلنا
ياما حلاة فولنا وغنمنا
والمحطات الصغيرة الطولت ليل سهرنا
أمريكا اليوم يحكمها رئيس متسول عند عرب الخليج ويمارس الابتزاز علناً ماذا تنتظر منه .
* إلى البروفسير إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني، أنت ما بين مطالب بحل الحزب ومساعٍ لتقسيمه وشغله بنفسه وسجنه في محطة الدفاع عن ماضٍ لا يمكن الدفاع عنه، وبين طي صفحة الأمس ومخاطبة الشعب بلغة جديدة ووضع كل الرهان على صندوق الانتخابات بدلاً من الرهانات الخاسرة.
* إلى الأستاذ محمد وداعة القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي، لن أرد على ما خطه يراعك الأسبوع الماضي، لأنك تنافح عن حكومتك شخوصاً وبرامج وتحالفات.
الرد على الاصدقاء أفقدنا بعضهم، وحرصاً على الكثير من الود نكف عن قليل العتاب، وقديما قال محمد مهدي الجواهري:
لا تكتب على ضفة النهر واقفا
ولا تعتب على المحبين غاضبا
* إلى عضو مجلس السيادة محمد الفكي، حتى هذه اللحظة تمثل الوجه المشرق للمكون المدني في مجلس السيادة .
وحتى الآن شرفت مهنة الصحافة بعطاء جيد وخطاب مقبول ونشاط دؤوب وخاب فأل من توقع فشلك في مهمة صعبة.
*لو أبصر السيد الميرغني جيداً لقرر إعادة كل الطيور التي تغرد خارج البيت الاتحادي الكبير قبل حلول الانتخابات القادمة.
* إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح قرأت حديثك في صحيفة الأنصار “صوت الأمة” وقولك إنك مهموم بقضايا الأقباط والمسيحيين وعبدة الحجارة والأوثان، الأقباط بالقرب منك في مجلس السيادة، واسأل عنهم ظبية المسالمة. والمسيحيون يمثلهم في قوى الحرية والتغيير نبيل أديب، أما عبدة الأوثان والحجارة فهم في جبال النوبة، ويمكنك السفر لغرب الدلنج وحضور سبر اللوبة، وسبر النتل، ولقاء الكجور والكجرة.
أما السحرة فمكانهم وين؟ شمال غرب الجنينة، وفي جبال فازوغلي، وهذا أول وزير في حكومة السودان يعترف بالكجرة والسحرة وعبدة الأوثان والحجارة والبقر والشجر، هل هي بركات الإمام أم نفحات بني علمان. بالمناسبة ما رأي سيدي وزير الدين في ادعاء الجمهوريين عن الصلاة وإنكارهم لها؟؟
*إلى عبد الرسول النور إسماعيل القيادي في حزب الأمة القومي، هذا زمان المراجعات الكبيرة والتراجعات الصغيرة عن المبادئ والقناعات، لماذا تبقى بعيداً عن حزب شيّدتَ ساس بنايته بالسهر والشقاء والدموع، ودفعت ضريبة الانتماء سجوناً ومعتقلات، وفي آخر الزمان أصبح الحزب يلهث وراء الحزب الشيوعي، ويهتف لدالي والنور حمد في معركتهما من أجل سيادة عقيدة فاسدة.
أين أنت وأبيي تباع في السوق مثل نعجة عجفاء.
* إلى الأمير السلطان كافي طياره البدين، يعجبني فيك شجاعة فرسان النوبة، ووفاء أهل شات الدمام وشات الصفيا والريكة وطروجي، طارت الأسافير بحديثك الصادم لقوى الحرية والتغيير وتذكرت سنوات القتال والمواقف البطولية لنوبة الجبال والأشقاء الحوازمة، حينما وقفوا في وجه الطغاة المتمردين لتبقى كادقلي عصية على التمرد وعصية على كل جبار في الأرض.
* إلى الدكتور عبد الله حمدوك
ما بنقدر نقول ما بنقدر نصرح يمكن قولنا يروح يمكن قولي يجرح
لكن الناس ما بتريح