*منذ أعوام سابقة، قرتر مجموعة من علماء الغرب “النصارى” أن يجتمعوا ويبحثوا في القرآن الكريم ليجدوا خطأ حتى تثبت حجتهم أن الدين الإسلامي لا صحة فيه، وبالفعل بدأوا يبحثون في صفحات المصحف الشريف ويدرسون جميع آياته حتى توصلوا إلى الآية الكريمة “حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ “، وهنا تملكهم الفرح والسرير لأقصى درجة حيث ظنوا بجهلهم أن هذا خطأ في القرآن “حاشا لله”، حيث قالوا إن استخدام كلمة ” يحطمنكم” غير صحيح، لأن التحطيم يكون للزجاج أو الأشياء الصلبة فكيف تتحطم النملة وهي حشرة من لحم ودم؟! وليست بها مادة قابلة للتحطم، إذاً هذا دليل على خطأ القرآن والدين الإسلامي في نظرهم.
وأسرعوا ينشرون اكتشافهم فى العالم ولم يجدوا من يرد عليهم بسبب عدم وجود علماء مسلمين بحثوا في الأمر من قبل، حتى ظهر عالم أسترالي كان قد أجرى العديد من الأبحاث لهذه المخلوقات الضعيفة ليجد ما جعل العالم يقف مدهوشاً .. لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من الزجاج، مما يجعل استخدام هذا اللفظ فى القرآن صحيحاً، ومناسباً مائة بالمائة وبسبب هذا الاكتشاف أعلن العالم الاسترالي إسلامه “سبحان الله يهدي من يشاء”.
كنز الراعي
*قصة شبه خرافيه تقول تفاصيلها أن راعياً طيب القلب كان “يسرح” بأغنامه في الخلاء مع صباح كل يوم ويتركها ترعى ثم ينام تحت ظل “شجرة” وارفة الظلال.
*وفي أحد الأيام شب حريق في الغابة التي يرعى فيها بهائمه وهرب قطيعه، ولكن الراعي لم يهرب معها بل توجه نحو الحريق فوجد ثعباناً وسط النيران، انقذ الراعي الثعبان، وكانت مكافأته أن الثعبان علمه لغة الحيوانات.
*وفي أحد الأيام كان الراعي يستعد للنوم تحت شجرته المفضلة فسمع عصفورين يتحدثان عن كنز تحت الشجرة فهرع الراعي لمكان الكنز وتحولت حياته من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش “حظوظ”.
خيال خصب
*من طرائف جحا أنه رأى ذات يوم سرباً من البط بالقرب من البحيرة، فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئاً إلا أنه لم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه، وكانت معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟ فأجابه جحا هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه “خيال خصب”.
النجاة من الغرق
*تقول إحدى الحكايات إن أسرة نجت من غرق سفينة كانت تستقلها إلى دول أوربا، مات الجميع وتبقت هذه الأسرة الصغيرة التي وجدت جزيرة عاشت بها لفترة ليست بالقصيرة.
*طيلة سنوات بقاء الأسرة في الجزيرة كان التفكير في توفير قوتهم “اليوم باليوم”, ابتكروا الكثير من الأساليب التي ربما تكون من العصور الحجرية حتى يقاوموا الهلاك.
*زرعوا المحاصيل في جزيرتهم واهتموا بالأغنام من أجل توفير الألبان والإسهام في قوت يومهم حتى كتب الله لهم الخروج من جزيرتهم سالمين “عزيمة وإصرار”.