اللجنة التمهيدية: (529) مركبة مُتعطِّلة من بصات الولاية

الخرطوم: جمعة عبد الله

كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة سائقي شركة مواصلات ولاية الخرطوم، عن اعتماد (1000) مدرسة خاصّة على المركبات العامة في ترحيل التلاميذ، واتّهمت اللجنة شَركة المُواصلات العامة بالخرطوم بافتعال الأزمة بوضع العراقيل أمام انسياب الحركة، وعرقلة عمل السائقين وعدم منحهم قطع الغيار لصيانة البصات المُعطّلة.

وقال عضو اللجنة التمهيدية، السائق هيثم خالد عبد الله في تصريحات صحفية أمس، إنّ البصات التي تم استيرادها غير مُطابقة للمواصفات، وطالب مجلس الوزراء ووزير البنى التحتية بحل الشركة، وأوضح عبد الله أنّ أزمة المُواصلات مُفتعلة عبر أشخاصٍ داخل الشركة، وأشار إلى أنّ الفساد الإداري بالشركة تَجَسّد في تعيين مهندس زراعي مديراً للتشغيل، وتعيين نظامي بالمعاش مديراً للإدارة الفنية، ونوّه إلى أنّ هؤلاء لا علاقة لهم بالعمل الفني لمعرفة الأعطال وقطع الغيار ما أدّى لتكدُّس البصات المُتعطِّلة، وكشف عن تعطل (529) بصاً من (652) بصاً في فترةٍ وجيزةٍ من دخولها العمل.

وقال عضو اللجنة والسائق محمد إبراهيم، إنّ المركبات الموجودة بالولاية كافية لتدارُك أزمة المُواصلات، ونوّه إلى أنّ المُشكلة إدارية، وأضاف: “الشركة ثبت عليها استيراد بصات مُنتهية الصلاحية”، مُؤكِّداً أنّ التوريد الشهري للبصات العاملة يتجاوز الملايين.

 ///

اشتباكات بالأيدي في اجتماع اللجنة التمهيدية لصاغة وتُجّار ذهب

الخرطوم: فاطمة علي – صامد أبو هداية

تسبّب اشتباكٌ بالأيدي ومُلاسنات حادّة بين صَاغة وتُجّار ذهب من شُعبة المُصدِّرين مع أعضاء اللجنة التهميدية لتكوين الاتحاد العام للصاغة، في إلغاء مؤتمر صحفي للجنة بـ”طيبة برس” أمس.

ووصف الناطق الرسمي للجنة عاطف أحمد، تدخُّل مُمثلي الشعبة لتخريب المؤتمر بالقوة بأنّه سلوكٌ “غير حضاري”، وقال إنّ ما حَدثَ منهم “بلطجة” وتحدٍ للقانون، وقطع بمُواصلة خطوات تكوين الاتحاد العام للصاغة.

وأوضح عاطف في تصريحات صحفية عقب إلغاء المؤتمر الصحفي أمس، أنّ الاتحاد يتكوّن من (8) شُعب مُمثلة باللجنة التمهيدية وتمّ التواصُل معها عبر مكاتبات رسمية وإخطارها بانعقاد جمعية عمومية لانتخاب اللجنة التمهيدية قبل شهرٍ، وعزا رفض شُعبة مُصدِّري الذهب من قيام الاتحاد لتخوفها على مصالح تكرّست لديها من النظام السابق.

بدوره، وصف رئيس شُعبة مُصدِّري الذهب عبد المنعم الصديق، اللجنة التمهيدية بأنّها “جسمٌ غير شرعي” ورفض تحدثها باسم الصاغة والمُصدِّرين، وأوضح أنّ أعضاءها ليس لديهم اسم عمل أو رخصة تجارية وملف ضريبي، وأعلن ترحيب الشُّعبة بقيام اتحاد عام للصاغة، شريطة أن يتم ذلك وفق القانون وبلائحة معلومة وبحضور الجمعية العمومية للصاغة لينتج عنه تمثيل المعنيين بالقطاع والعاملين الحقيقيين فيه، وقال: “وهذا لَم يَحدث”.