برقيات إلى هؤلاء!!
*
ولاء البوشي
– (الدغل) الذي دخلتيه بقراريك المُتناقضين (10) و(11) والخاصين بانتخابات الاتحادات الرياضية لن تخرجي منه إلا إلى (الحسكنيت).. ولأهلنا مقولة شامخة: (من المهم مشاورة الحبيب.. ومن المهم جداً مخالفتو).
*نصر الدين عبد البارئ
– خُت الخمسة على الاتنين.
*قائد قوات الشرطة
– قتيل حراسة الحاج يوسف الشهيد محمد صديق إبراهيم يستحق مؤتمراً اعتذارياً صحفياً، وفيه تتعهّدون للشعب السوداني قاطبةً ميثاقاً غليظاً ألا تتكرر هذه الجريمة البشعة مرة أخرى.
*حميدتي
– ستساعدهم حقاً لو أجبرتهم على الامتناع عن (دس المحافير).
*تاج السفر الحبر
– أنت بين نارين أحلاهما محمد الحافظ.
*إلى بروف غندور
– عدّى فـات ..
زمن العيون الإلفـة
والحضن الملاذ
ورهـافة الحس البلوّن
ضحكة الناس العـزاز
بعد الحنان.. الكان زمان
استوطن المطر.. الحراز
*من الشعب إلى الحكومة
-الروووووب!!
*البرهان
– بي قليبك تقول لي تعال وتعال … بعُيُونك تقول لي لا مافي مجال
*الطاهر ساتي
– الْمَجْدُ عُوفِي إذ عُوفيتَ وَالكرَمُ وزال عنك إلى أعدائك الألم.
*الصادق المهدي
– لا أسكت الله لك حساً.
*د. مصطفي دالي
– (…فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدً)..
*قتيل الإحسان مُول
– لهفي عليك وقد استرخصك (الشفاتة)، ولم يغم على أولي الأمر أن التجني قريب من مخادعهم، وأن التخاذل يغري بالتجاوز!!
*من فيصل لروضة الحاج
– منعت وجهك في ربوع مدينتي.
*ابتسام السنهوري
– أنتِ حاضرة برغم الغياب.. و(ساطعة) برغم (الحبر) الذي لم تكتب به الوثيقة الدستورية.
*دسيس مان
– لا تقرأ هذه الأيام.. ولا في أيِّ يوم.
فالقلم ما بزيل بلم والشرا في (القندول).
*شيخ الأمين
– (لا تنتظر الدنيا إلى من يزيّنها لنا ولا يحتاج الدين لمن يمسخه علينا).
*تجمُّع المهنيين
– لا تبدأ شيئاً لا تستطيع إكماله!!
*مأمون حمّيدة
– كلما طال (احتباسك) كلما احتجت الصحة و(احتبس) القمر و(احتسب) حزب أعداء النجاح يوماً آخر في أيام ظهورهم المعدودة.
*إلى معارضي سيداو
– (أفحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا أمنا وهم لا يفتنون).
*وزير الصحة الذي قتل الخراف
– ما بتستاهل العورة وخسار العين.
*إلى القرّاي بعد سواطة المناهج
– شايقي من نسابتنا أجريت له عملية جراحية فقد بسببها الذاكرة.. بعد العملية زاره ابن عمه والذي كان قد استلف منه (قروشاً).. فقال المدين: (سمعت إنو الدكاترة ساطوا رأسك سواطة شديدة؟!)
فرد الدائن: (آي ..لكن الحتة الفيها موضوعك داك ما هبشوها).
*من رشا التنقاري الى المرافعات
– كم أشفق عليك من الكتابة في زمن القحط.. فقد أصبح لزاماً عليك أن تمتهن الوجع.. ولكتابات الوجع أهلها وخدامها، وليس الكل يجيدها، ولكنها تحتاج لقلوب حديد.. وعيون جاحظة ومنطق واثق، ونحن معك نعرف مقدار الوجع.. وحجمه، وفي بعض الأحيان نضحك على الوجع ونسخر، لكن المُهم المتيقن أننا في يقظة الوجع.