الخرطوم: الصيحة الآن
قال خطيب وإمام مسجد خاتم المرسلين بجبرة الشيخ عبد المحمود يوسف، إنّ التوقيع على اتفاقية سيداو لن يكون في صالح المرأة لجهة أنّها مناقضة للحريات، وتعارض الدين والفطرة والقيم النبيلة وتجعلها وكأنها في عصر الجاهلية التي تعرّضت فيها إلى الإهانة قبل أنّ يكرمها الإسلام.
وأوضح الشيخ عبد المحمود يوسف ،في خطبة اليوم أنّ من ينادون بالتوقيع على اتفاقية سيداو سيعملون على سلب إرادة الدولة، ما سيجعل أممًا أخرى تتحكّم في شؤون البلاد.
وأضاف:اتفاقية سيداو فخ يصعب الفكاك منه حال تمّ التوقيع والمصادقة عليها.
وأشار عبد المحمود إلى أنّ الاتفاقية يهدف من خلالها تفكيك الأسر.
وتابع:هذه الاتفاقية تجعل الوالد مسلوب الإرادة وبإمكان ابنته الزواح دون أنّ يعلم أو أنّ تأتي بالشباب إلى البيت ولا يسألها.
وشدّد عبد المحمود على ممانعتهم التوقيع على الاتفاقية لجهة أنّ تخالف شريعة الله، مطالبًا القائمين على الحكم في البلاد بصرف النظر عنها.
وأردف:ما الذي يجبرنا للتوقيع من الأساس على هذه الاتفاقية، أنّ كانت ذات جدوى لكانت وقّعت عليها أمريكا، التي لم توقّع لإعتبارها تدخلًا في شؤون البلاد الخاصة.