الخرطوم: عبد الله عبد الرحيم
شنّ رئيس حزب التحرير الإسلامي إبراهيم عثمان أبو خليل، هجوماً عنيفاً على قوى الحرية والتغيير، ووصف ما تمّ من تغيير بـأنه غير حقيقي وعبارة عن “تمكين ومحاصصات”، واتهم بعض وزراء قوى الحرية والتغيير (قحت) بأنهم عملاء للغرب ولا يريدون تطبيق الإسلام.
وهاجم أبو خليل خلال مخاطبته برنامج حزبه العام في مؤتمر المائدة المستديرة (بصحيفة التيار) أمس، السياسات المالية الحكومية، وقال إن الضرائب والجمارك حرام”، لأنها تُضيّق المعيشة على الناس، ونعت الأنظمة الموجودة بـ “المسخ”. ودفع الحزب بـ(191) مادة، قال إنها مشروعه الدستوري للأمة الإسلامية.
وطالب بإيقاف الاستثمار الأجنبي وتشجيع الاستثمار المحلي للنهوض بالاقتصاد، وقدم رؤية حزبه لمعالجة أزمة الاقتصاد، بتركيز صناعة العملة الوطنية على الذهب، بجانب التعامل الخارجي بالمثل.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير إبراهيم عثمان أبوخليل، إن النظام الاجتماعي في الإسلام قائم على أنه لا تفاضل ولا مساواة بين الرجل والمرأة ولكل منهما أحكامه الإلهية، وقال “المرأة كرّمها الإسلام وجعلها في درجة عالية، وجعل شهادتها مذكورة في القرآن بـامرأتين في المسائل المالية فقط”.