شرق دارفور.. أم القرى البحث عن الخدمات
تقرير: أبوبكر محمد عيسى
أعلن والي شرق دارفور اللواء الركن المزمل أبو بكر محمد حاج اهتمامه بتقديم الخدمات لمواطني ولايته كَافّة بعداله، وأكد توزيع فرص الخدمات الأساسية في المنطقة بميزان العدالة، ولفت إلى أنّ الولاية حَقّقت الميزانية كاملةً وذلك بفضل المُواطنين والتزامهم لاستخراج الزكاة، وتابع: نحن: مجبورون على خدمة الرعاة والاهتمام بهم، وأوضح أنهم يخدمون القضية السودانية ويدعمون الاقتصاد الوطني.
وأعلن الوالي اهتمام حكومته المستمر بترقية الخدمات الضرورية في جميع أنحاء الولاية، خَاصّةً الصحة والتعليم باعتبارها الاساس في تحقيق النهضة بالولاية.
ونظم أهالي قرية أم القرى احدى قرى وحدة كيلكل بمحلية عسلاية احتفائية مسائية على شرف استضافة وفد الأمين العام لمنظمة المسار الخيرية وحماية البيئة التي ظلت على مر السنين الماضية تسير القوافل الطبية البشرية والحيوانية وداعماً أساسياً لقضايا الرحّل، ومشاركتها في مخيم علاجي بالولاية.
ودعا والي شرق دارفور خلال مخاطبته حفل تدشين المخيم الرعوي الشامل بمنطقة مهاجرية والذي نظمته حكومة الولاية بالتعاون مع منظمة المسار الخيرية، الجميع للعمل على السكينة العامة، وأعلن اهتمامه بأم القرى وما حولها، وأضاف الدليل اهتمامي بمحطة الغزالة جاوزت.
وتابع نهتم بالتعليم، لذلك أهلنا مدرسة الغزالة جاوزت، والمركز الصحي والمدرسة بجانب إنشاء صيدليتين، وتعهد بإنشاء مركز صحي بمنطقة أم القرى، وأضاف: عندنا مشكلة في الكوادر الطبية، وأشار إلى أن عدد الأطباء في المناطق الريفية أكثر من عدد الأطباء في حاضرة الولاية الضعين.
من جهته أشار ممثل اللجنة المنظمة لبرنامج القافلة الصحية إلى أن القرية وادعة ومسالمة لكنها تضررت من العمل المسلح، وأوضح أنها صمدت وحافظت على مكانتها، وركزت ولم تتزحزح رغم الصعاب وحافظت على مكانتها الاجتماعية، وأكد أن أهالي أم القرى سيكونون سواعد للبناء في شتى المجالات، وأكد أن عهد الحروب قد ولى للأبد، وشدد على ضرورة التعايش السلمي بين كل المجموعات السكانية، وأشار إلى التردي الخدمي في شتى المجالات من مياه وتعليم.
من جانبه أعلن الأمين العام لمنظمة المسار الخيرية وحماية البيئة عثمان حسين مواصلتهم تقديم الخدمات لقطاع الرحل على مستوى البلاد، وأشاد بوقفة أهالي أم القرى لحفاوة الاستقبال، وحيا حكومة الولاية على اهتمامها بقضايا الرحل.
بينما أعلن ممثل الإدارة الأهلية العمدة حمدان محمود أحد أعيان المنطقة ترحيبه بالوفد الزائر، وقال: البلد الآن مستقرة، وأشار إلى أن الموسم الزراعي مبشر، وأوضح أن هذه القرية تأسست عام ١٩١٦م، ونوه إلى أنها تشتهر بالتعايش السلمي لكنها لم تجد أدنى اهتمام من الحكومات الماضية.
وأضاف: نفتقر للخدمات والحال يغني عن السؤال، وطالب باهتمام الجهات المختصة بحكومة الولاية بالاهتمام بخدمات المواطنين.