جوبا: أبو عبيدة عبد الله
كَشَفَت حركة العدل والمساواة، أسباب تحفُّظها على منبر جوبا للتفاوُض، ونفت بشدة طلبها نقل التفاوض إلى دول الإمارات.
وقال أمين الإعلام، الناطق باسم حركة العدل والمساواة معتصم أحمد صالح لـ(الصيحة)، إنّ مسار دارفور فيه تفويضٌ من قَبل، وتساءل عن مصير التفويض السابق، وأضاف: “أين يوناميد من هذا المحفل؟” ودعا لضرورة إشراك الأمم المتحدة ودول الترويكا وكل دول الجوار والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وأمريكا كضامنين وشهود على أيِّ اتفاقٍ، وأكّد أنّ الحركة ليست لديها مآخذ على جوبا، وقال إنّ علاقتهم بقادة الجنوب وسلفا كير في أفضل حالاتها، وأضاف: “نُريد للاتفاقية أن تُحظى بضماناتٍ كافيةٍ، ونُريد من جوبا تطمينات بذلك”، وتابع: “لا نُريد تفاوض علاقات عامة.. نُريد سلاماً حقيقياً”.