الخرطوم: الصيحة الآن
دعا الحزب الجمهوري إلى عودة المساجد كما كانت، كأماكن للعبادة والمسلمين حيثُ حولها نظام الإنقاذ إلى أبواق سياسية للنظام، مشيرًا إلى أن نظام الإنقاذ جعل المساجد بؤرة للإزعاج الصوتي في الأحياء السكنية، مقترحًا أن يؤذن المؤذنون في وقتٍ واحد إلى جانب منع نقل الصلاة بالميكرفون أعلى المئذنة، على أن يجري نقلها للمصلين بالميكرفون الداخلي.
وقدم الحزب مذكرة لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح تحمل مُقترحًا يؤكد أن وزارة الشؤون الدينية وزارة لكل أهل الأديان وليست وزارة لرعاية الشؤون الدينية للمسلمين ولا تقف مع فرقة إسلامية ضد أُخرى.
ووفقًا للمذكرة دعا الحزب إلى ضرورة كتابة موجهات للأئمة المساجد بالالتزام بتجنب خطاب الكراهية خاصةً خطاب التكفير والإخراج عن الملة، معتبرًا أن أئمة المساجد بحاجة إلى دورات تدريبية يعرفون فيها مهمة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وأن يعوا بأن خطاب الكراهية ممنوع.
وطبقًا للمذكرة التي تحصل (باج نيوز) على نسخةٍ منها، أنه لا ينبغي التسامح مع صدور خطاب الكراهية الدينية من منابر المساجد لجهة أن المجتمع الدولي يراقب ما يجري فيها ويتخذ موقفه من الحكومة بناءً على تساهله مع خطاب التطرف والكراهية الدينية.
وأكد الحزب على ضرورة تثبيت مباديء التعايش السلمي بين مكونات المجتمع وقبول الآخر، مشددًا على ضرورة المحاسبة الإدارية والقانونية لكل من يخرق موجهات الوزارة من أئمة المساجد.
وطالب الحزب بجبر الضرر للمسيحين الذين أضيرت كنائسهم و جرى التضييق عليهم.