الخرطوم: الصيحة الآن
أعلن حزب المؤتمر الشعبي رفضه القاطع لدعوة قوى إعلان الحرية والتغيير لتمديد حالة الطوارئ بالبلاد، وطالب برفعها فوراً والالتزام بشعار الثورة الأول في تحقيق الحرية،مشيراً إلى أن هذا الموقف المناقض لثورة الشعب السوداني يدعو من جديد للأوضاع الاستثنائية التي تقيد الحريات والحقوق الأساسية الفردية والجماعية، وتضرب حرية الصحافة والتظاهر والتجمع في مقتل بما تنص عليه من سلطات لأجهزة الأمن تتجاوز بها القانون،وقال إنها سعي ديكتاتوري جديد وذريعة للتضييق على حرية التعبير التي انتظمت البلاد، وذريعة لحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية التي تفجرت من أجلها ثورتهم.،وإيذاناً جديداً بمزيد من سفك الدماء لأبناء شعبنا.
وطالب الحزب في بيان أصدره اليوم (الأربعاء) تحصلت (الصيحة الآن) عليه ، بضرورة نشر الحقائق كاملة عن مجزرة فض الاعتصام، وتمليك المعلومات للمواطنين عن سائر الأزمات والقضايا تعزيزاً لمبدأ الشفافية والنزاهة،و تمكين الأجهزة الشرطية والأمنية من أداء مهامها وفق القانون التزاماً بالعدالة.
ودعا ، إلى وقف محاولات الإقصاء وتجاوز القانون بالتسلط على مؤسسات الدولة وفرض أجندة وأفراد للتحكم في مسيرتها وتوجيهها، والالتزام بمقتضيات القانون وضوابط الخدمة المدنية.
وشدد على ضرورة تقليص مدة الفترة الانتقالية ضماناً للتفويض الشعبي للحكومة، والتوافق على قانون الانتخابات وتسمية مفوضيتها، إنفاذا للمهمة الأساسية للحكومة الانتقالية بتحقيق التحول الديمقراطي ورد السلطة للشعب.