الخرطوم: محمد جادين
أعلنت “قوى الحرية والتغيير”، موافقتها على تمديد حالة الطوارئ، وأقرت بعدم تسليمها رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك برنامجاً اقتصاديًا مُفصلاً، وكشفت عن ترتيبات لبلاغات جديدة ضد النظام البائد.
وقال الناطق باسم “الحرية والتغيير” وجدي صالح في مؤتمر صحفي أمس، إن موافقتهم على تمديد حالة الطوارئ لما تمر به البلاد من ظرف لازال استثنائياً، واستنكر تصريحات من ينتقدون التمديد، ونوه إلى أن النظام السابق حكم البلاد بالطوارئ لـ (30) عاماً.
وأقر صالح، بعدم تسليم رئيس الوزراء برنامجاً اقتصادياً مفصلاً، وأكد أنه تم إعداده قبل سقوط النظام المعزول، وأرجع التأخير لظهور مستجدات اقتصادية اقتضت تعديله ومن ثم تسليمه لرئيس الوزراء، وأعلن أن تعيين الولاة المدنيين بالتكليف سيتم الأسبوع المُقبل لإدارة شؤون الولايات لتلافي الفراغ الدستوري.
وكشف صالح، عن مساعٍ لجهات خارجية وداخلية- لم يسمها- لإجهاض الثورة بمؤامرات تنفذها قيادات بالنظام البائد، وأشار إلى أن النظام السابق لايزال يسيطر على الولايات.
بدوره، أعلن رئيس الدائرة القانونية بـ “الحرية والتغيير” عمر الجميلابي، عن ترتيبات لتدوين بلاغات في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير وبعض قادة النظام البائد الأسبوع المقبل، وقال إن الدائرة رصدت كل الانتهاكات والتجاوزات التي حدثت في العهد السابق، ودعا المواطنين لتبليغ الدائرة عن أي تجاوزات لفاسدين لدى مكتبهم بتجمع المهنيين والولايات.