حمدوك : (الحرية والتغيير) لا تملك برنامجاً للفترة الانتقالية
الرياض:وكالات- الصيحة الآن
انتقد رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، بطء قوى الحرية والتغيير في تقديم برنامج إسعافي وطويل المدى لإدارة الفترة الإنتقالية، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المجلس المركزي لقوى التغيير بالسبت ولم يتسلم أي خطة عن الفترة الانتقالية.
وقال حمدوك في لقاء مع بعض أبناء الجالية السودانية بالرياض مساء أمس (الأحد): البرنامج الاقتصادي من الإعلان الدستوري وإعلان الحرية والتغيير وأنا أعرف أن الحرية والتغيير لديها برنامج السياسات وطالبتهم بالبرنامج لكنهم لم يردوا حتى الآن.
وأضاف: قلت ليهم في اجتماع يوم السبت مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير (أدونا برنامجكم للخطة الإسعافية والفترة الانتقالية)، ولكن حتى الآن لم أتسلم البرامج، وأنا لدي معلومات أنهم عكفوا على صياغتها وتأسيسها.
وأوضح حمدوك أنه لجأ إلى إنشاء قطاعات للإدارة والخدمات والاقتصاد لتدارك الأزمات وقضية الحرب.
وتابع: طلبت من وزير الإعلام تخصيص الإعلام للتبشير بالسلام، لأنه أولوية.
وكشف حمدوك عن إجتماع مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء لإجازة هذه البرامج لأن المؤسستين تقومان مقام المجلس التشريعي إلى حين تشكيل البرلمان الانتقالي.
وأكد حمدوك التزام حكومة الفترة الانتقالية بمعالجة قضايا المغتربين، وقدم تنويرا للجالية السودانية بالسعودية حول التطورات الإيجابية التي يشهدها السودان خاصة في ظل الانفتاح على العالم الخارجي.
واستعرض حمدوك الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل والذي يمثل أولوية للحكومة .
وجدد التزام حكومة الفترة الانتقالية بمعاقبة الجناة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
واستمع إلى جملة من قضايا المغتربين أبرزها الإقامات ، وحقوق العاملين، وتعليم أبناء المغتربين وإستيعابهم في الجامعات السودانية، وتدريب الأطباء السودانيين في المملكة العربية السعودية، متعهداً بوضع معالجات عملية لكافة هذه القضايا.
وأكد التزام حكومة الفترة الانتقالية باتخاذ حزمة من التدابير لجذب مدخرات المغتربين للمساهمة فى دعم الاقتصاد القومي.
وأثنى بالخبرات والكفاءة السودانية العاملة بالخارج، مشيرا إلى أن حكومته تعول كثيراً للاستفادة من هذه الخبرات في مختلف برامجها ومشروعاتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد حمدوك حرص الحكومة لخلق مناخ إيجابي يسهم فى جذب المستثمرين ، وأوضح أن الحكومة تمضي بخطى ثابتة نحو إصلاح الخدمة المدنية .