قدم وولفرهامبتون هدية ثمينة للمتصدر ليفربول، بإسقاط حامل اللقب مانشستر سيتي على أرضه 2-0 مساء اليوم الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل أداما تراوري هدفي المباراة في الدقيقتين 80 و90+4.
وتجمد رصيد مانشستر سيتي بهذه الخسارة عند 16 نقطة في المركز الثاني، بفارق 8 نقاط عن المتصدر ليفربول، فيما ارتفع رصيد وولفرهامبتون إلى 10 نقاط.
واعتمد مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا على طريقة اللعب 4-3-3، حيث واصل البرازيلي فرناندينيو اللعب كقلب دفاع إلى جانب الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، وعلى الطرفين الإنجليزي كايل ووكر والبرتغالي جواو كانسيلو.
وأدى الإسباني رودري دور لاعب الارتكاز، مانحا الحرية للألماني إلكاي جوندوجان والإسباني دافيد سيلفا لدعم الخط الهجومي المكون من الجزائري رياض محرز والإنجليزي رحيم سترلينج والأرجنتيني سيرجيو أجويرو.
في الجهة المقابلة، لجأ مدرب وولفرهامبتون نونو إسبيرتو سانتو، إلى طريقة اللعب 3-5-2، فتكون الخط الدفاعي من الثلاثي ويلي بولي وكونور كوادي وروماين سايس، ووقف أداما تراوري وروبن فيناجري على الطرفين، فيما أدى البلجيكي ليندر ديندونكر دور لاعب الارتكاز بإسناد من روبن نيفيس، فيما حاول صانع اللعب البرتغالي جواو موتينيو مد ثنائي الهجوم راؤول خيمينيز وباتريك كوتروني بالكرات.
أول فرصة خطيرة لمانشستر سيتي جاء في الدقيقة 32، عندما أبعد باتريسيو كرة مسددة من قبل سترلينج، وأحكم مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، بيد أنه اصطدم بدفاع منظم من الفريق الضيف.
وانتظر مانشستر سيتي في الشوط الثاني حتى الدقيقة 67 لتهديد مرمى وولفرهامبتون، عندما نفذ دافيد سيلفا ركلة حرة ارتدت من العارضة، وبعدها بلحظات حاول اللاعب نفسه متابعة تسديدة سترلينج المرتدة من الدفاع، لكن محاولته القريبة علت المرمى.
وضغط السيتي بكل ما أوتي من قوة لتسجيل هدف، لكنه دفع ثمن هذا التقدم، عندما سنحت هجمة مرتدة لوولفرهامبتون راوغ خيمينيز من خلالها أوتامندي، قبل أن يمرر إلى تراوري الذي وضعها بدقة في الشباك بالدقيقة 80.
وحاول مانشستر سيتي تعديل النتيجة، وأهدر مجموعة من الفرض أبرزها عن طريق أجويرو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لكن وولفرهامبتون أطلق رصاصة الرحمة عبر تراوري الذي سجل هدفه الثاني في اللقاء بذات طريقة الهدف الأول إثر هجمة خاطفة سريعة، لينتهي اللقاء بثنائية نظيفة للذئاب.