الخرطوم: مريم
كَشَفَ وزير المالية إبراهيم البدوي، عن خطوات بدأت لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، أهمها مُراقبة أداء الاقتصاد السوداني، فضلاً عن أنّ رفع الديون مُرتَبِطٌ بذهاب العائد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال البدوي – طبقاً لوزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، إنّ الإدارة الأمريكية ونادي باريس يُريدان التّأكُّد من أنّ اتّجاهات الاقتصاد السوداني تمضي نحو التعليم والصحة والإسكان ومُعَالَجة الفقر، وأعلن أنّ وفداً من صندوق النقد الدولي مَوجودٌ بالخرطوم الآن ودخل في حواراتٍ مع وزارة المالية، وركّزت المُفاوضات على قطاعات بعينها كالكهرباء والسكة حديد، وكشف البدوي عن توفير وَزارته تَمويلاً لتشغيل ألف شابٍ بالوجود الميداني في المخابز ومَحَطّات الوقود لضمان عَدم تسريب الدقيق والوقود خارج اِختصاصات المخابز والمَحَطّات، وأكّد أنّ المشروع سيُعَمّم بالولايات، فَضْلاً عَن تأكيد عَودة القطاع التعاوني والمُراقبة الإلكترونية للشاحنات، وطالب الوزير، رئيس الوزراء بعمل دلالة عالمية لمقار وعربات المؤتمر الوطني التى صَدَرَ قرارٌ بمُصادرتها تعود بالعُملة الصعبة وتُخصّص لتمويل ودعم موارد المالية بشيكٍ مُباشرٍ، ولفت إلى أقساطٍ للصناديق العالمية بالعُملة الصعبة، واعتبر أنّ عودة تلك الأقساط سَتسهم في دفع الدُّيُون العَربيّة حَتّى تَسهم في فتح أبواب تعامُلٍ جديدٍ مع هذه الصناديق، وطلب البدوي من رئيس الوزراء إصدار تشريعات تسمح للوزراء بإجراء إصلاح للخلل الهيكلي في وزاراتهم وتغيير الإدارات غير القادرة على العمل.