ترجمة: إنصاف العوض
كَشَفَ مسؤولٌ أمريكيٌّ رفيعٌ، عن رهن واشنطن، إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بتسوية ملف الهجمات الإرهابية التي حدثت إبان الإدارة السابقة، خَاصّةً التي تمّت فيها إجراءات قانونية، بما فيها هجمات نيروبي ودار السلام.
وأكد المسؤول، ربط واشنطن الأمر بتحمُّل الحكومة الجديدة مسؤولية الإدارة السابقة، وقال حسب موقع “دي دبليو الأمريكي”، إنّ الحكومة الأمريكية تعتبر أنّ الحكومة الجديدة يجب أن تتحمّل مسؤوليات الإدارة السابقة، وأضاف: “المسؤولون الأمريكيون ما زالوا يعتقدون أن السودان اليوم يجب أن يدفع ثمن جرائم السودان بالأمس، خَاصّةً عندما يتعلّق الأمر بالقضايا القانونية المُرتبطة بالهجمات الإرهابية في نيروبي أو دار السلام، لا أعتقد أنّ الأمريكيين جاهزون لهذه الخطوة بعد”، وأوضح أنّ المسؤولين السودانيين في الحكومة الجديدة يجدُون صُعُوبة في مُعالجة هذه القضية مع واشنطن، وأنه حال تم التّوافُق حولها مع المسؤولين الأمريكيين، فإنّ هذا يفتح لتطبيع دولي كامل مع السودان الجديد، ورجّح المسؤول استمرار الحكومة الانتقالية في التّفاوُض مع واشنطن، وقال إنّها ستحتاج لدعم الولايات المتحدة لمُعالجة قضايا الدُّيون وجذب الاستثمار، كما أنّ واشنطن ستختبر التزام الحكومة الانتقالية الجديدة بحُقُوق الإنسان وحُرية التعبير قبل مُوافقتها على حذف البلاد من قائمة الإرهاب.