الخرطوم: أم سلمة العشا
أكّدَت مصادر مُطّلعة بهيئة الدفاع عن الرئيس السابق عمر البشير، أنّ قوات “الدعم السريع” إحدى المُؤسّسات العسكرية التي تَسلّمت دعماً مالياً بمبلغ (5) ملايين يورو من جملة الـ(25) مليون يورو موضع البلاغ الحالي ضد البشير.
وأبلغت مصادر، (الصيحة) بأنّ هيئة الدفاع اكتفت بشاهدٍ واحدٍ من وزارة الدفاع، ولَم تَطلب شُهُوداً تَسَلّموا مبالغ لمُؤسّسات كقوات الدعم السريع والسلاح الطبي، وسُلطات مطار كنانة والشواك، باعتبار أنها تتبع للدفاع، وتَسَلّمت مَبالغ مالية من البشير، وتَمّ الاكتفاء بممثلٍ واحدٍ فقط لجميعها.
وطبقاً للمصادر، فإنّه عند اكتمال المُستندات التي أثبتت تسليم المبالغ للمُؤسّسات والجهات المعنية، تَمّ طلب شهاداتهم تأكيداً لذلك، وقالت إنّ الدفاع ليس بحاجةٍ لشهادة ممثل “الدعم السريع”، العالم كله شهد بذلك، ولم تنكر استلامها المبلغ المذكور من الـ(25) مليون يورو، وتَمّ تقديم مُستندٍ بذلك، وقالت المصادر: “لو أنكرت قوات الدعم السريع استلامها المبلغ، لعرضنا عليهم حلف القَسَم لإثبات ذلك”.
وقالت المصادر، إنّ مندوب قناة طيبة الفضائية، سيُمثل أمام المحكمة في الجلسة القادمة لإثبات أن المبالغ سُلِّمت للقناة وليس لرئيس مجلس الإدارة عبد الحي يوسف بصفتِهِ الشخصيّة، وأضافت: “عبد الحي لم يأخذ مليماً من البشير، وأنّ المبالغ مُنحت للقناة”، ونوّهت لتعرُّضه لهُجُومٍ سَافِرٍ باستلامه مبالغ من البشير.