نيالا: حسن حامد
شَهِدَت نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور أمس، تظاهرات واسعة قادها طلاب المدارس احتجاجاً على نُدرة الخُبز، وسيّروا مسيرات من مواقع مُتفرِّقة صَوبَ أمانة حكومة الولاية، تَصَدّت لها الشرطة بالغاز المُسيّل للدموع بصُورة مُكثّفةٍ مِمّا أدّى لإغماءات تَجاوزت العشرين طالباً وطالبة، بجانب بعض المُواطنين، بحسب مصادر طبية بمستشفى نيالا التعليمي.
وفي السياق، أَكّدَ الوالي المُكَلّف اللواء هاشم خالد محمود، عَودة الأوضاع إلى طبيعتها، وأشار لعدم إصابة أيِّ طالبٍ بعيارٍ ناري سوى طالبة واحدة جُرحت بفارغ الغاز المُسيّل للدموع، وقال في تَصريحات صحفية، إنّ أسباب شُح الدقيق انتفت بوصول عشرة آلاف جوال دقيق أمس، وتوزيع (٢٢٠٠) جوال للأفران بدلاً من (1800) جوال التي كَانت تُوزّع يومياً لـ(528) فرناً بنيالا، وأشار الوالي إلى أنّ أشخاصاً من وسط الطلاب قاموا برشق القوات النظامية بالحجارة، بجانب تهشيم الواجهة الأمامية للنيابة والإدارة القانونية، مِمّا دفع الشرطة للتدخُّل لتفريقهم بالغاز المُسيّل للدموع، وقطع الوالي باستمرار الدراسة بجميع المدارس، وأنه ليس هناك أيِّ سبب لتعطيلها.