الخرطوم: الصيحة
أكدت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، أنها لن تدخل في تفاوض مع الحكومة أو أيّ جهة في ظلّ وجود أسرى ومعتقلين بالسجون، بجانب مفقودين لم يُعرف مصيرهم.
وقالت الحركة في بيان أمس، إنّ قرار مجلس السيادة بإسقاط عقوبة إعدام (8) محكومين من الحركة وإطلاق سراح (18) آخرين، يفتقد القيمة والجدية في الدفع بعملية السلام إلى الأمام. وقال الناطق باسم الحركة محمد الناير حسب (باج نيوز)، إنّ جملة أسرى الحركة (36)، وتمّ إطلاق سراح (6) بعد إكمال مدّة العقوبة. وأكد أن (30) أسيراً ما زالوا في سجون بورتسودان والفاشر، وقال إنه لم يتمّ إطلاق سراح أيّ من أسرى الحركة، وشدد على أن إسقاط عقوبة الإعدام عن بعض الأسرى والمحكومين لا قيمة له إطلاقًا.
وطالبت الحركة، مجلس السيادة بإصدار قراراتٍ بتنفيذ كافة القرارات الدولية بحق نظام الرئيس السابق عمر البشير، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وحل حزب المؤتمر الوطني، والكف عن استخدام ملف الأسرى كرت ضغطٍ على الحركات المسلحة.