(الصيحة) تكشف معلومات جديدة حول تأجيل زيارة حمدوك لباريس
الخرطوم: مريم أبشر
كشفت مصادر دبلوماسية، معلومات جديدة حول الزيارة التي كان مقرراً أن يقوم بها رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس، ونفت ما تم تداوله حول رفض باريس استقبال حمدوك.
وأكدت المصادر لـ(الصيحة) أمس، أنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو من بادر بطلب اللقاء لإعجابه بالثورة السودانية والسلمية التي اتّسمت بها ورغبته في دعمها عبر دعم حكومة حمدوك بكل الوسائل المُمكنة، وأن تكون باريس أول محطاته الخارجية، وقالت إنّ رئيس الوزراء تلقى الدعوة لزيارة باريس على غير المُعتاد من الرئيس الفرنسي مُباشرةً منذ 2 سبتمبر، قبل تشكيل الحكومة الانتقالية، خلافاً لما هو مُتّبع في العُرف الدبلوماسي بأن تتم الدعوة عبر وزير الخارجية، وأضافت المصادر بأنّه تم الإعلان عن اليوم وساعة اللقاء من قِبل قصر الاليزيه، غير أنّ انشغال حمدوك بتشكيل الحكومة حَالَ دُون تلبية الدعوة وتم إرجاؤها إلى أمس الخميس، إلا أنّ مُستجدات الساحة الخليجية على خلفية الهجوم الذي تَعَرّضَت له شركة أرامكو السعودية للنفط حَالَ دُون إكمال الزيارة، حيث دفعت الأحداث بالرئيس الفرنسى ليقود وساطة لتجنيب المنطقة اندلاع حرب وشيكة، وأكدت المصادر أنّ حمدوك سيزور باريس عقب عودته من تمثيل السودان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وقطعت بأن التوقيت الجديد سيُحدّد عبر الأطر الدبلوماسية.
يُذكر أنّ قصر الاليزيه والسفارة الفرنسية بالخرطوم، أصدرا بياناً أشارا فيه لتأجيل الزيارة وتحديد موعدٍ لاحق لها.